رحل اليوم الجمعة ، القمص مينا وكيل مطرانية أسيوط وشيخ كهنتها، عن عمر تجاوز ٨٧ سنة وبعد خدمة كهنوتية استمرت لما يقرب من ٦٥ عامًا.
ولد الراحل في ١٦ يونيو ١٩٣٤ لعائلة كهنوتية، وتخرج في الكلية الإكليريكية بالقاهرة عام ١٩٥٦ وسيم كاهنًا في ١٧ مارس ١٩٥٧ بيد مثلث الرحمات الأنبا ميخائيل مطران أسيوط السابق، ونال رتبة القمصية بيد الأنبا يوأنس أسقف أسيوط في يونيو ٢٠١٦، وخدم خلال سنوات كهنوته في قرية العقال البحري بمركز البداري، وقرية الشامية بمركز ساحل سليم وأسس فيها كنيسة كبرى باسم السيدة العذراء ودشنها المتنيح الأنبا ميخائيل في ١٩٦٦، ثم انتقل عام ١٩٨٠ إلى الخدمة في كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل ب أسيوط (مقر المطرانية)، كما رأس ودَرَّس خلال خدمته بعدد من المعاهد الكنسية في الإيبارشية، وتولى مسؤولية سكرتارية المجلس الإكليريكي لمدة ٣٠ سنة.
وستقام صلوات تجنيزه اليوم في دير القديس البابا أثناسيوس بدير الزاوية في أسيوط بمشاركة نيافة الأنبا يوأنس أسقف الإيبارشية، وعدد من كهنتها وأسرة الأب المتنيح وأبنائه ومحبيه.
قداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا يوأنس أسقف إيبارشية أسيوط وللآباء كهنة الإيبارشية في رحيل القمص مينا حنا ويلتمس عزاءًا سمائيًا لشعب كنيسته، ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع جميع المقدسين.