وجه المنسق الأوروبي للمحادثات النووية مع إيران، إنريكي مورا، اليوم الجمعة، أن أمام المشاركين في المفاوضات الخاصة بإحياء الاتفاق النووي الإيراني، أسابيع لا أشهر.
وجاءت تصريحات مورا، خلال مؤتمر صحفي، في ختام الجولة السابعة، من المفاوضات النووية التي جرت في العاصمة النمساوية فيينا.
نجحت هذه الجولة في إحداث تقدم على صعيد الجهود الرامية، إلى إعادة إيران، إلى الالتزامات، بموجب الاتفاق المبرم عام 2015، مقابل رفع العقوبات الأميركية وعودة الولايات المتحدة الأميركية للاتفاق، وذلك وفق تصريحات من الجانبين.
وذكر مورا: "نحن لا نتحدث عن أشهر بل عن أسابيع. كم أسبوع لا يمكنني أن أحدد ذلك، لأن الأمر يعتمد على عدة عوامل".
وتابع مورا: "هناك شعور بالإلحاح وهو أمر مهم للغاية إذا أردنا حقا أن نحقق النجاح في هذه المفاوضات".
وكشف مورا عن حصيلة ما جرى في الأيام الماضية، أن المفاوضين الغربيين نجحوا في بناء علاقة عمل مع الوفد الإيراني.
وعلق مورا قائلاً"حيث ناقشنا بعمق كبير السياسات الجديدة والحساسيات للسلطات في طهران، كما تطرقنا إلى الملفات الحساسة مثل الالتزامات النووية ورفع العقوبات وتنفيذ الالتزامات والتحقق من تنفيذها".
واعتبر أن الجولة الثامنة ستكون مهمة وصعبة، معربا عن أمله في أن تنجح الجولة المقبلة التي قالت إنها ستتم قبل نهاية العام الجاري في الوصول إلى الاتفاق، لأنه لا يوجد الكثير من الوقت.
الجدير بالذكر، أن الجولة السابعة من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، قد بدأت في 29 نوفمبر الماضي