ارتفع عدد الأشخاص المدرجة على قائمة المفقودين في الفلبين، والذين يُخشى مصرعهم من جراء الإعصار المعروف عالميًا بـ "راي" إلى 27 شخصًا، ما يمثل نحو ثلاثة أضعاف العدد الذي سُجل اليوم السابق.
وقال متحدث باسم المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، مارك تيمبال، في تصريحات لشبكة (إيه.بي.إس.- سي. بي.إن.) الفلبينية الناطقة باللغة الإنجليزية، اليوم السبت، إنه جرى تأكيد 4 ضحايا قتلى إثر الإعصار، وأشارت الشبكة إلى تمكن فرق الإنقاذ من الوصول إلى المناطق المتضررة واستعادة خطوط الاتصال هناك.
ويُصنف الإعصار،، المعروف أيضًا محليًا ب الفلبين بـ "أوديت"، من بين أكثر العواصف الاستوائية فتكًا التي تضرب الأرخبيل الفلبيني خلال العام الجاري، ما دفع أكثر من 300 ألف شخص للإيواء في مراكز إجلاء، ولا تزال العديد من المناطق بدون كهرباء حتى اليوم.
كما أعلنت محافظتا "سيبو" و"بوهول" المتضررتان بشدة من الإعصار وسط البلاد "حالة الكارثة"؛ بغرض إدخال التمويل المخصص للتعامل مع الكوارث، كما فرضت تجميدًا على أسعار السلع الأساسية.