أعمال تكفر الذنوب والخطايا من الكتاب والسنة

أعمال تكفر الذنوب والخطايا من الكتاب والسنةصورة أرشيفية

الدين والحياة19-12-2021 | 14:25

يعد توحيد الله -تعالى- أعظم سبب من أسباب مغفرة الذنوب، فلا مغفرة لمن لا يُوحّد الله -تعالى-، ويتطلب التوحيد إخلاص العبد لله في أقواله وأفعاله وقلبه، حتى إن قام به عند الموت، فيغفر الله له جميع ذنوبه وإن كانت مثل زَبد البحر، وتُحقّق في قلبِ صاحبها التوكّل على الله، والتوجه إليه، ومحبته، وتعظيمه، وخشيته، ورجائه.[٢]

الوضوء

ثبت عن عثمان بن عفان -رضيَ الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (مَن تَوَضَّأَ هَكَذا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، وكانَتْ صَلاتُهُ ومَشْيُهُ إلى المَسْجِدِ نافِلَةً).

الصلاة

ثبت عن عثمان بن عفان -رضيَ الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ).

صلاة الجمعة

ثبت عن سلمان الفارسي -رضيَ الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (مَنِ اغْتَسَلَ يَومَ الجُمُعَةِ، وتَطَهَّرَ بما اسْتَطَاعَ مِن طُهْرٍ، ثُمَّ ادَّهَنَ أوْ مَسَّ مِن طِيبٍ، ثُمَّ رَاحَ فَلَمْ يُفَرِّقْ بيْنَ اثْنَيْنِ، فَصَلَّى ما كُتِبَ له، ثُمَّ إذَا خَرَجَ الإمَامُ أنْصَتَ، غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى).

دعاء ختم الصلاة

ثبت عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (مَن سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقالَ: تَمامَ المِئَةِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ).

الحج والعمرة

ثبت عن أبي هريرة -رضيَ الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (مَن حَجَّ هذا البَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ، ولَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَومِ ولَدَتْهُ أُمُّهُ)،

وقال أيضاً: (العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ).

الجهاد في سبيل الله

قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ مقامَ أحدِكُم في سبيلِ اللَّهِ أفضَلُ من صلاتِهِ في بيتِهِ سَبعينَ عامًا، ألا تُحبُّونَ أن يَغفرَ اللَّهُ لَكُم ويُدْخِلَكمُ الجنَّةَ، اغزوا في سَبيلِ اللَّهِ، مَن قاتلَ في سَبيلِ اللَّهِ فواقَ ناقةٍ وجبَتْ لَهُ الجنَّةُ)

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2