أكدت صحيفة (الرياض) السعودية أن الاحتفاء في المملكة ب اللغة العربية لم يكن طارئاً أو مجرد احتفاء شكلي، بل قناعة بأهميتها كهوية ومصدر اعتزاز وارتباط وجداني لا تهاون فيه، ومن ثم كان للمملكة حضور زاهٍ، فقد حققت مكانة ريادية في تعزيز مكانة اللغة العربية محلياً وإقليمياً وعالمياً، والنهوض بخدمة لغة القرآن، بحكم امتلاكها تجارب ثرية في مجال تعليمها للناطقين بغيرها.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الإثنين تحت عنوان "العربية.. أُفقنا الصّحو" - أنه لا خلاف على أن اللغة العربية تعد الأقدر والأطوع لاستنبات المعاني؛ فهي من الخصب والثراء المذهل والشمول المدهش ما يجعلها قادرة على الإيفاء بمتطلبات الكتابة والتعبير في أبهى وأجمل صوره.
وأشارت إلى أهمية اللغة العربية لما تملكه من نفائس وثروات وكنوز وروائع ودرر، الأمر الذي يوجب العناية بها مجدداً، بعثاً وتجديداً وبناءً وتشييداً وتشذيباً وتهذيباً، وتكريسها حضوراً في شتى التعاملات فهي لغة خليقة بالإعجاب والاحتفاء والتقدير.