قال سفير إستونيا لدى الناتو يوري لويك، "إن حلف شمال الأطلسي يتعامل بهدوء مع مطالب روسيا التي ألحقت مزيدًا من الضرر بسمعتها بسبب تصرفاتها الأخيرة في أوكرانيا".
ونقل موقع (إيه أر أر) الإستوني عن لويك - وزير الدفاع السابق - قوله : "مطالب روسيا يتم التعامل معها بهدوء تام هنا في الناتو، ولا يوجد أحد يعتقد أن المشروعات الروسية يمكن أن تكون أساس لأي نوع من المفاوضات، على العكس من ذلك، وجهت روسيا ضربة قاضية لصورتها السيئة للغاية بالفعل".
وأضاف أن الوضع أكثر تعقيدًا حيث يتعامل الناتو مع عدة أزمات في وقت واحد، موضحا :" في هذا الوضع، يجب أن نحافظ على الهدوء ونحمي مصالح إستونيا ونحافظ على وحدة الناتو، لكن يجب أن أقول إن روسيا فعلت كل ما في وسعها لعدم استخدام الحلول الدبلوماسية التي قدمها لها الناتو، ويهاجم يوميا نواب وزير الخارجية الروسي حلف شمال الأطلسي لفظيا".
وأشار إلى أن الحلف يراقب التحركات في جميع أنحاء أوكرانيا باهتمام غير عادي في الأسبوع الماضي بعدما أصدرت روسيا سلسلة من المطالب للولايات المتحدة بأن يتراجع الناتو عن وجوده على جانبه الشرقي، بما في ذلك دول البلطيق، ويستبعد انضمام جورجيا أو أوكرانيا إلى الحلف في المستقبل.