قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إن روسيا تحتل مكانة رائدة في العالم من حيث تزويد الجيش بمعدات وأسلحة حديثة، رغم أنها تحتل المركز التاسع فقط من حيث الميزانية العسكرية.
وأشار شويجو - خلال اجتماع موسع لوزارة الدفاع الروسية بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء - إلى أن نسبة تزويد الجيش والبحرية في روسيا بأسلحة حديثة تبلغ 71.2%، وبناء على ذلك تحتل قواتنا المسلحة اليوم مكانة رائدة في العالم من حيث نسبة تزويدها بأسلحة حديثة، بينما نحن في المركز التاسع من حيث الإنفاق الدفاعي، مضيفا أن حصة الأسلحة الحديثة في الترسانة النووية الروسية وصلت إلى 89.1%، ويعد ذلك يعد أعلى مستوى في التاريخ.
وأكد وزير الدفاع الروسي- وفق شبكة " روسيا اليوم" الناطقة بالعربية - أن القوات المسلحة الروسية نفذت جميع المهام المحددة للعام 2021، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تزيد من وجودها العسكري على الحدود مع روسيا.
وقال إن المهام ذات الأولوية لعام 2022 فيما يتعلق بالتسليح هي وضع 21 قاذفة صواريخ باليستية عابرة للقارات "يارس" و"أفانجارد" و"سارمات" في حالة تأهب في قوات الصواريخ الاستراتيجية، مضيفا أنه سيتم تزويد القوات النووية الاستراتيجية للطيران بحاملتي صواريخ استراتيجيتين من طراز "تو-160 أم"، كما أنه من المقرر تزويد قوات الفضاء الجوي بخمس مجموعات من نظام الصواريخ "إس-400".
وأشار وزير الدفاع الروسي إلى أن الولايات المتحدة تواصل نشر جزء من نظام دفاعها الصاروخي العالمي الشامل في منطقة المحيط الهادئ، مضيفا أنه "يتم إنشاء بنية تحتية في بولندا، لنشر لواء مدرع أمريكي متعدد الوظائف، وسيتم تسليحه بمنظومات مختلفة من الأسلحة الصاروخية الضاربة.. ويقترب من الإنجاز هناك تشكيل نظام Aegis Ashore المضاد للصواريخ.. وفي رومانيا، توجد منشأة دفاع صاروخي مماثلة دخلت في عداد الخدمة القتالية.. ومن أجل تنفيذ العمليات ومراقبة وسائط الاتصال عبر المحيطات في شمال الأطلسي والقطب الشمالي، تم في نورفولك تكوين قيادة مشتركة من قوات الناتو المسلحة".