روشتة الوقاية من أمراض الشتاء

روشتة الوقاية من أمراض الشتاءروشتة الوقاية من أمراض الشتاء

منوعات22-12-2021 | 10:40

تعد نزلات البرد من أكثر الأمراض شيوعا في فصل الشتاء حيث تتم الإصابة ب نزلات البرد لتغيير الجو

وانتقال الفيروس من شخص لآخر حيث يمكن أن تنتقل العدوي خلال يوم من التعرض الفيروس ويبدأ في الظهور .

ويوضح الدكتور مجدى بدران استشاري الاطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة ان نزلات البرد ليس لها تطعيم و الحل فى الوقاية عن طريق غسل اليدين جيدا بالماء الدافئ والصابون، تجفيف اليدين بعد غسلها ، فالأيدى المبللة تنقل الميكروبات بشكل كبير بعكس الأيدى الجافة، عدم تناول مضادات حيوية بدون استشارة طبيب لأنها تضعف المناعة وتعمل على زيادة مدة المرض عند الإصابة ب نزلات البرد والإنفلونزا كما أنها مخصصة للقضاء على البكتيريا، أما نزلات البرد فتكون فيروسية.

وينصح الدكتور بدران انه بجب على المواطن عند الخروج من المنزل أن يعتبر فيروس الكورونا كوفيد-19 موجوداً فى كل مكان، وعلى كل سطح ،والتعامل مع هذا كواقع للوقاية من الإصابة بالفيروس.

والعلامات التحذيرية الموجبة للذهب لمستشفى الطوارئ على الفور إذا وجد صعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس و ألم أو ضغط في الصدر لا يزول، و من المعروف أن الفيروسات تسبب أغلب الالتهابات الرئوية ، خاصة فى المدخنين و مرضى الربو و المسنين و ذوى الأمراض المزمنة وناقصى المناعة و الأطفال . لايوجد علاج غاليا لأغلب الفيروسات ، والشفاء منها يعتمد على استعادة الجهاز المناعى لعافيته للتخلص التام من الفيروسات .

و التباعد الاجتماعى هو الحل لوقف انتشار فيروس كورونا فى مصر، فالمسافة الاجتماعية تضع حاجزاً بين الناس، وعندما يبقى الأشخاص المصابون بالفيروس بعيدًا عن الآخرين ، لا يمكنهم تمريره إلى أي شخص آخر، وبهذه الطريقة، يقل عدد الأشخاص الذين يصابون بالمرض في نفس الوقت، ولا يجد الفيروس من يدخله فيموت جوعاً، ويقل الضغط على المستشفيات، ونحافظ على الموارد البشرية فيها.

و تلوث الهواء ينقص كفاءة الرئتين الوظيفيه فيما بعد،و يضر 40 نوعا من الخلايا فى الجهاز التنفسى ،و يسبب زيادة فرص إصابه المواليد بالالتهابات التنفسيه خاصه الالتهاب الرئوي ، و الإصابه المبكره بحساسية الصدر أو الأنف أو الجلد ، و زيادة معدلات الأزمات الربوية ، و القصور في الدورة الدموية .

كما أضاف د بدران أن التدخين يقلل مناعة الرئتين ، و يراعى تشجيع المواطنين خاصة الأطفال والإناث على التخلص من القتل البطئ بالتدخين السلبى .

و التدخين يقلل مناعة الرئتين، ويضاعف من فرص مضاعفات الكورونا، و خطر تطور المرض لدى أولئك الذين يدخنون حاليا أو كانوا يدخنون سابقا، ضعف الخطر عند غير المدخنين، و عندما يتفاقم المرض، يعاني المدخنون الحاليون أو السابقون من حالات حادة أو حرجة أو الموت. ويحذر د بدران أن ينبغى محاربة الاستهلاك العشوائى للأدوية خاصة المضادات الحيوية ، خاصة مع مرضى الحساسية الصدرية ومع أمراض نزلات البرد التى لا تستفيد من المضادات الحيوية كون أغلب أمراض الخريف مثل الإنفلونزا أمراض فيروسية .

و لسلامة الجهاز التنفسى يجب احترام رئة الأرض بزرع الأشجار خاصة فى الشوارع المزدحمة ، و محاربة التلوث البيئى ، ونقل المصانع والورش الصناعية خارج المدن .

و الحركة بركة وتفيد الرياضة المعتدلة المنتظمة الجهاز التنفسى، من الضرورى التهوية الجيدة للأماكن المغلقة .

و التهوية الطبيعية تقى مرضى الحساسية من الأزمات ، و نحذر من التكييفات ،وخاصة التكيفيات المركزية .

و الأفضل فتح الشبابيك للتهوية 3 مرات يوميًا، و يجب استخدام الكمامات عند التواجد فى أماكن مزدحمة ، و عند التعرض لهواء ملوث خاصة بالأتربة ، أو التعامل مع مرضى بالتهابات تنفسية .

و ينبغى وضع الكمامة بحيث تغطى الأنف والفم والذقن، و أصبح لزاماً غسل الأيدى بالماء والصابون أو تعقيمها بالمطهرات الطبية قبل لمس الأنف أو الفم أو العين .

و يجب تجنب مشاركة الأغراض الشخصية مثل أواني الأكل أو الشرب ، وفرشاة الأسنان ، والمناشف و المناديل . يجب تجنب مشاركة هذه العناصر مع الأشخاص المرضى بشكل خاص.

و يفضل الاهتمام بالتغذية الجيدة الشاملة للخضروات والفاكهة الطازجة، و عدم نسيان شرب الماء بوفرة و السوائل الطبيعية كشاى الأعشاب الطبيعية و عصائر الفاكهة الطبيعية ، و الحفاظ على الوزن المناسب.

و من الأهمية التطعيم ضد الإنفلونزا، حيث تجدد تلك الفيروسات نفسها باستمرار كل عام. الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الإنفلونزا والأولى بالتطعيم هم المسنون أكبر من 65 عاما، والأطفال أقل من 5 سنوات وناقصي المناعة والحوامل، وذوى الأمراض المزمنة (الربو والسكر والقلب والالتهاب الشعبي االأهداب التنفسية لها دور فى المناعة، وتعمل كخطوط دفاعية تمنع دخول الميكروبات الخلايا . للحفاظ على سلامة الأهداب التنفسية، ينبغى الحرص على التغذية الجيدة و شرب الماء بوفرة و ممارسة الرياضة و البعد عن التدخين و الأتربة و الأدوية العشوائية .

و إذا كان الفرد مصابًا بـ فيروس كوفيد-19 والربو الشديد ، جهاز التنفس الصناعي قد لا يكون قادرًا على تلبية احتياجات الرئتين.

و قد يؤدي وجود كليهما في نفس الوقت إلى المزيد من المضاعفات الصحية. يمكن أن يؤدي الإصابة بالربو و الكورونا في وقت واحد إلى مرض شديد الخطورة ، بما في ذلك الالتهاب الرئوي أو أمراض الجهاز التنفسي الحادة أو نوبات الربو.

و يجب على الأشخاص المصابين بالربو الحرص على تناول علاج الربو,

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2