في ذكرى ميلاد محمود المليجي .. شرير الشاشة الذي جسد مشهد نهايته

في ذكرى ميلاد محمود المليجي .. شرير الشاشة الذي جسد مشهد نهايته محمود المليجي

فنون22-12-2021 | 13:32

تحل اليوم ذكري ميلاد شرير السينما المصرية محمود المليجي أحد أعظم رموز السينما المصرية والعربية ولد عام 1910 بحي المغربلين في القاهرة وترجع أصولها قرية مليج بمحافظة المنوفية

أحب التمثيل منذ نعومة أظافره وانضم في بداية حياته إلى فرقة الفنانة فاطمة رشدي حيث كان يؤدي الأدوار الصغيرة بمرتب قليل جدا استطاع المليجي بقدراته وموهبته الفنية ان يحقق نجاح كبير منذ الصغر وبرز نجمه

انتقل بعد ذلك إلى فرقة يوسف وهبي المسرحية ثم اختاره المخرج إبراهيم لاما لأداء دور "ورد" غريم "قيس" في فيلم سينمائي، ومن بعدها توالت أعماله السينمائية والمسرحية والتليفزيونية.

بداية أدوار الشر كانت عام 1939 في فيلم "قيس وليلى" حيث لعب المليجي في هذا الفيلم أول أدوار الشر وأُطلِق عليه لقب "شرير الشاشة"

بلغ عدد أعماله 318 عمل فني خلال رحلة فنية قاربت على الخمسين عاما تنوعت أعماله بين السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة.

تزوج المليجي من رفيقة عمره الفنانة علوية جميل عام 1939، ولم ينجب منها

خاض محمود المليجي، تجربة الإنتاج عدة مرات، ومن أهم الأعمال التي قام بإنتاجها: "الملاك الأبيض، الأم القاتلة، سوق الـسلاح، المقامر".

رحل المليجي في سن الثالثة­ والسبعين وهو في أحب مكان له مكان تصوير فيلمه الأخير "أيوب" حيث كان يستعد لتصوير آخر لقطات له في حياته الفنية واثناء تناوله القهوة مع الفنان عمر الشريف في مشهد داخل الفيلم سقط المليجي علي الأرض ليكون مشهد النهاية

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2