وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، إلى محافظة أسيوط، وذلك لافتتاح عددا من المشروعات البترولية الكبرى بالمنطقة البترولية بأسيوط و مشروعات كهربائية ومحور ديروط ومشروعات حياه كريمة بقريه الزرابى ومشروعات سكنية وتنموية، في جميع أنحاء المحافظة.
التوقيع علي أول كتاب لتوثيق إنجازات مصر:
وفي اطار تلك المشاريع التنموية، والقومية العظمي، قام الرئيس، بالتوقيع علي أول كتاب لتوثيق إنجازات مصر خلال 7 سنوات ماضية من مشروعات تنموية تستهدف كل القطاعات ومناحي الحياة، وتنمية الريف، والمناطق النائية، و يتضمن كل ما تم من جهد على مدار ال7 سنوات الماضية، والمشروعات التي يجري تنفيذها في الثلاث سنوات المقبلة.
كما تشمل تلك الوثيقة على كل الجهود المبذولة في المشروعات لتعريف المواطن بحجم العمل والانجاز في كل أنحاء مصر، وتؤكد تواجد الحكومة في كل رقعة من خلال تلك المشروعات القومية.
الدولة المصرية تحاول الآن تعويض ما فاتها:
وأشار الرئيس في تصريحاته، بأن الدولة المصرية تحاول تعويض ما فاتها على مدار 30 سنة ماضية، فالهدف الرئيسي، هو الحفاظ على الدولة المصرية وممتلكاتها.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته في افتتاح مشروعات تنموية جديدة بالصعيد: "اللى الدولة بتعلمه ده محاولة للتعويض.. ومش ابدا والله إساءة لحد.. محاولة لتعويض ما فتنا".
اللي بنصرفه في سنة منا بنصرفه في 30 سنة
وتابع الرئيس السيسى: "الدولة على مدار 30 سنة بتصرف 900 مليار جنيه.. في السبع سنوات تريليون جنيه.. اللى بتصرفه في 7 سنوات أكبر ما تم صرفه فى 30 سنة.. واللى بيتصرف الهدف منه تعويض اللى فات".
الصعيد مليء بأراضٍ صحراوية يجب حسن استغلالها:
كما أكد في تصريحاته علي أهمية الصعيد، حيث أشار إلي إن الصعيد مليء بأراضٍ صحراوية ممتدة نقدر نبني عليها من جديد، متسائلًا: يا ترى ثقافة أهلنا تخليهم مستعدين يسيبوا سكنهم على الأرض الزراعية وينتقلوا للمدن الجديدة؟.
خطورة البناء على الأراضي الزراعية:
وأشار إلى أنه من المهم رفع الوعي والثقافة بخطورة البناء على الأراضي الزراعية، مشيرًا أن الأرض الزراعية فرصة عمل متاحة، وتحويلها لسكن يؤدي إلي أزمة كبري، فالبناء على الأراضى الزراعية يقضى على فرص العمل بالريف.
حيث أشار إلي أن التحدي لا يخص الحكومة وحدها، فيخص جميع العناصر الموجودة في الدولة، من حكومة ومنظمات المجتمع المدنى والمواطنين.
وأضاف :"الموضوع لا ينفصل عن بعضه.. علشان أزود الأحوزة العمرانية لازم يكون فيه فرص عمل وإلا هيكون سكن بس.. الأرض الزراعية الموجودة معاك فرصة عمل متاحة، ولما تتحول إلى سكن نفقدها كفرصة عمل حتى لو مش كانت فرصة عمل غالية أو بتدخل كتير.. لكنها فرصة عمل.. لا زراعة ولا صناعة زراعية لتعظيم القيمة المضافة.. هنشتغل ونعيش إزاى"
وفي اطار الجهود التي توليها الدولة المصرية للنهوض بالمشاريع القومية بها، فاكد الرئيس في تصريحاته بان "القيمة الاستثمارية على مدار السنوات قبل تولى المسئولية في حدود 30 مليار جنيه في 30 سنة يعنى 900 مليار جنيه واحنا فى 7 سنوات أنفقنا في متوسط التريليون جنيه".