رئيس غرفة التجارة العربية البرازيلية يتوقع نشاط السوق الإسلامية

رئيس غرفة التجارة العربية البرازيلية يتوقع نشاط السوق الإسلاميةرئيس غرفة التجارة العربية البرازيلية أوسمار شحفة

عرب وعالم23-12-2021 | 17:56

قال رئيس غرفة التجارة العربية البرازيلية أوسمار شحفة إنه وفقا لتقرير حالة الاقتصاد الإسلامي؛ فإنه من المتوقع نمو نشاط السوق الإسلامية بنسبة 18% لتصل إلى 5.7 تريليون دولار.

جاء ذلك في ختام فعاليات منتدى الأعمال البرازيلي- العالمي للحلال والذى نظمته الغرفة في مدينة ساو باولو البرازيلية بالشراكة مع "اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل" "فامبراس حلال، وبدعم من كل من "الوكالة البرازيلية لترويج التجارة والاستثمار "أبيكس- برازيل" و"بي.آر.إف" واي سبورت" وبورتو نايف بحضور أكثر من 3000 شخص.

وأشار إلى أن قيمة "سوق الحلال" تبلغ حوالي 4,8 تريليون دولار أمريكي ، مع الأخذ في الاعتبار تنوع السوق إلى قطاعات حيوية أخرى مثل الأغذية ومستحضرات التجميل والأدوية والملابس والترفيه والسياحة والتمويل والخدمات المالية وغيرها.

وأضاف أن زيادة عدد السكان المسلمين، مع اتساع نطاق الاستثمارات في اقتصاد الحلال، سيسهم في تسريع وتيرة نمو السوق الإسلامية العالمية.

ونوه بأن الغرفة أطلقت مؤخرا منصة "إيلوس" ومبادرة "إيزي تريد" القائمة على تقنية "بلوك تشين"، في سبيل جعل سلسلة التوريد أكثر كفاءة مع تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية؛ تماشيا مع الفرص الناشئة نتيجة الثورة الصناعية الرابعة والمبادرات المستدامة.
من جانبها أكدت وزيرة الزراعة البرازيلية، تيريزا كريستينا أهمية الإمكانات العالية التي تتمتع البرازيل باعتبارها مورد رائد للمنتجات المعتمدة ضمن الأسواق العالمية.

وشهدت فعاليات المنتدى لمحة عامة حول الدور الحيوي لتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي في إنشاء إمكانية التتبع وتحقيق الاستدامة في مجال الزراعة الحيوانية، بالإضافة إلى قدرة المنتجات الحلال على التوسع خارج أسواق المنطقة العربية والدول الإسلامية.

من جانبهم أكد المشاركون أن التوسع في سوق "المنتجات الحلال"؛ يرجع إلى التحول نحو طريقة المعيشة الأخلاقية والمستدامة على مستوى العالم.

وأشاروا إلى أن "منتجات الحلال" عالية الجودة تلعب دورا في الجهود الرامية إلى تبني نمط حياة صحي، خاصة مع ملاحظة شعبيتها المتزايدة بين النباتيين والمستهلكين المهتمين بصحتهم، مشيرين إلى أن الدول العربية والإسلامية تسعى إلى التطبيق العملي والجودة في الاستهلاك، تماشيا مع العادات الاستهلاكية للشباب.

أضف تعليق