نشر المعهد القومى للبحوث الفلكية، اليوم السبت، عبر حسابه على فيس بوك، صورة لـ "مذنب ليونارد"، والذى جرى اكتشافه فى 2021 على يد العالم "غريغورى ليونارد"، الذى رصده فى صور التقطت من مرصد "إم. ليمون" فى أريزونا ليحمل المذنب اسم مكتشفه "ليونارد".
وعندما اكُتشف المذنب كان على مسافة 750 مليون كيلو مترا من الأرض، لكنه اقترب خلال كل تلك الفترة ليصبح على مسافة تتراوح بين 30 إلى 40 مليون كيلو متر.
وقد جاء هذا الاكتشاف قبل نحو عام من احتساب خطر المذنب ــ أقرب اقتراب له من الشمس ــ والذى يحدث فى 3 يناير 2022.
ويعد المذنب ليونارد فائق السرعة، ويخترق النظام الشمسى الداخلى بسرعة 158.71 كيلومتر فى الثانية، لكنه سيظل يبدو كجسم بطىء الحركة نظرًا لبعده عن الأرض، وفقًا لموقع "EarthSky".
وعندما تقترب المذنبات من الشمس، تبدأ هذه الكرات الجليدة العملاقة فى قذف بعض موادها، مما يشكل هالة أو غيبوبة حول الجسم، فيما يتدفق الغبار والغاز خلف المذنبات لتشكيل ذيولها الطويلة للغاية.
كما أن معظم المذنبات تنشأ من الحافة الجليدية لنظامنا الشمسى ولا تصبح مرئية لنا إلا عندما تسافر عبر النظام الشمسى الداخلى، حيث توجد الأرض، بحسب المرصد.