حجبت روسيا موقعا إلكترونيا للحقوق المدنية، في البلاد، والذي يكشف عن أعداد الأشخاص المعتقلين، خلال احتجاجات.
ولم يكن من الممكن الوصول إلى موقع "أوفد-انفو" اليوم السبت.
وكتب العاملون في الموقع الالكتروني على منصة (تيليجرام) "لا نعرف لماذا تم حجبه"، مشيرين إلى أنهم لم يتلقوا أي إخطارات من السلطات.
وذكرت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء أنه تم حجب الموقع، بناء على أمر قضائي، لكن لم يتم إعطاء أي أسباب أولية.
ويعتزم العاملون في الموقع الالكتروني اتخاذ إجراء، ردا على ذلك، ويواصلون تقديم معلومات حول الاعتقالات من خلال العديد من وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحجب السلطات الروسية آلاف المواقع الالكترونية، حيث تدير معظمها المعارضة أو وسائل إعلام مستقلة تنتقد الحكومة. وغالبا ما تتعرض تلك المواقع لاتهامات بانتهاك القوانين ، على الرغم من أن النقاد يقولون أنها تخضع لرقابة.
وتواجه الكثير من المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام مزيدا من القيود، عندما يتم تصنيفها على أنها تعمل لحساب "عملاء أجانب"، وهي خطوة ينتقدها الكثيرون بوصفها وصمة عار وتقليص لحرية التعبير.