قالت الاعلامية لميس الحديدي أن مشروعات أسبوع الصعيد هي جزء من خطة طموحة لتنمية الصعيد وتحقيق الرفاهة لاهله بدأت منذ 2014 وتستمر حتى 2030 وتخدم ثمانية محافظات بداية من الفيوم وبني سويف ومروراً بالمنيا وحتى أسيوط والاقصر وحلايب وشلاتين "
تابعت خلال برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على شاشة " ON" قائلة : " هذه المحافظات تمثل 16.1% من مساحة مصر الاجمالية بتعداد سكان 30 مليون نسمة "
وحول لماذا تستتهدف الدولة تنية الصعيد بالذات قالت الحددي : مايجب على هذا السؤال هي الارقام التي ترصد معاناة أهل الصعيد من التهميش على مدار أربعة عقود على الاقل "
أكملت : " من أرقام مجلس الوزراء وقبل سبع سنوات بلغت معدلات الفقر 58% في عام 2014 في ريف تلك المحافظات بالأرقام الصعيد و عانى من التهميش والبطالة والأمية التي وصلت لـ30% في أسيوط"
تابعت :" 22% فقط يتمتعون بالصرف الصحي في الصعيد.. و115 منطقة غير آمنة وهناك نقص في خدمات التعليم والصحة قبل 2014 واستثمارات الحكومة قبل 2014 لم تكن تزيد عن 30 مليار جنيه سنويا.. والصعيد كان يحصل على ما يتبقى من الإنفاق على محافظات القاهرة الكبرى".
وأوضحت أن إهمال الصعيد سبب هجرة الصعايدة إلى القاهرة والإسكندرية بحثا عن حياة أفضل وأحدث شرخا حقيقيا بين الدولة والمواطنين في الصعيد قائلة : " الصعايدة كانوا حاسين إن محدش سامعهم وكأن الصعيد مش على الخريطة ولكن الدولة قررت ألا يستمر هذا الوضع".
واصلت : " زيارة الرئيس للصعيد وافتتاح مشروعات يجعل الدولة تنظر للصعيد نظرة أخرى"، لافتة إلى أن تنمية الصعيد تم عبر 3 محاور أساسية وهي تطوير البنية التحتية، وتنمية الإنسان والتنمية الاقتصادية