افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، المشروع القومي توشكى الخير، والذي يعد من أهم المشروعات الزراعية التى تقام في مصر حاليا.
و يهدف إلى إلي خلق دلتا جديدة جنوب الصحراء الغربية موازية للنيل، وتساهم في إضافة مساحة تصل إلي 540 ألف فدان للرقعة الزراعية ، يتم ريها بمياه النيل ، عبر ترعة الشيخ زايد التي تبلغ حصتها من المياه حوالي 5.5 مليار م3 سنويا.
وتأتي الافتتاحات في إطار جهود الدولة لتحقيق نهضة تنموية وخدمية متكاملة لأهل الصعيد وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.
وتتضمن الافتتاحات عددًا من المجمعات الصناعية والمحاور والطرق، خاصة المحاور العرضية على نهر النيل.
وخلال الافتتاح، أدلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعدة تصريحات في العديد من القطاعات والمشروعات القومية ، منها حجم الكباري المنفذه ومشروع توشكى والمصانع الغير مرخصة.
وكانت من أهم تصريحاته عن «مشروع توشكي»، مفادها إن الدولة نفذت العديد من المشروعات الضخمة في سيناء والدلتا وتوشكى:
قائلآ: "أي مشروع من دول كجهد هندسى وتكلفة مالية، مش هنكون مبالغ قد يكافأ مشروع السد العالى".
حيث سيتم خلال يومين افتتاح مشروعات منها.
مؤكدا: « كمان يومين نفتتح مشروعات هناك.. وبسأل: ليه مشروع توشكى منجحش من 20 سنة لما اتعمل وليه نجح دلوقت يا دكتور مصطفى".
وتابع :"النموذج اللي بنعمله هو محاولة لخلق نموذج متكامل قابل للنجاح في ظل التطور اللي موجود في الدنيا كلها وليس مصر فقط".
فالاشتراطات البيئية مهمة جدا، وربما تكون بضائع جيدة ولكن يصعب نفاذها في الأسواق الخارجية.
وواصل حديثه: أنا شايف الصح مش أنا عبدالفتاح لكن إحنا كلنا لأننا اللي مطلعين على الخريطة كاملة، الناس اللي بتشتغل في تكنولوجيات متقدمة دي اللي يومها يبقى بـ 10 آلاف أو 20 ألف جنيه في الشهر، مش الأشغال البسيطة.
وخلال حديثه، وجه وجه الرئيس، بإطلاق اسم الدكتور كمال الجنزورى، على محور توشكى، تأكيدا على دور رئيس الوزراء الراحل في مشروع توشكى.
كما قام بالتعليق على كلمة اللواء توفيق سامى توفيق رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية،
قائلا:" كل لما بنقدر ندخل أراضى زراعية بيخلى عندى فرصة للإنتاج.. فيه 150 ألف فدان مش هيكونوا موجودين السنة الجاية يوفروا قمح نصف مليون طن.. طب ليه.. لا ليه؟".
وتابع :"عاوزين نزرع المساحة دى، 150 ألف فدان.. وإحنا بنشتغل سواء الناس شافتنا أولا، ده التزام عليكم، كل ما يمكن زراعته في فرع 4 وجنوب فرع 4 والريف المصري، والتوسيعات المستقبلية، ومش تقولى اه ويبقى صعب عليكم، ولو مطالب نلبى مطالب، مش شرط المطالب هي فقط، وممكن تقولى المدى الزمنى المطلوب مش هيكون كافية في السنة دى، ليرد عليه اللواء توفيق سامى: "كزراعة قادرين نزرع.. لكن ترفيق الأرض".
واستكمل حديثه، أن العمل في المشروعات الزراعية الجديدة يحتاج المزيد من الجهد، قائلا:
"بقول الكلام علشان أقول للناس اللى بتسمع وتتكلم.. الموضوع علشان تتعمل تحتاج إلى جهد ووقت.. ومش ينفع ناخد رأى.. لازم نقول الحقيقة.. كنا المفروض نعمل كده.. المشروع ناجح.. 60 % فيه أرض فيها صلاحية 60 % هل فيه أرض صالحة للزراعة أكثر من توشكى".
وتابع دى طبيعة أرضنا.. ومش هنقعد نحط أيدينا على خدنا.. ومفيش نقطة مياه أو حتة أرض زراعة.. مفيش زراعة تانى لنباتات زينة.. مفيش زراعة تانى يعنى شوفوا الموضوع ده.. آى نقطة مياه لنباتات موسمية نستخدمها".
وتستعرض «بوابة دار المعارف»، " أبرزالمعلومات عن المشروع، والتي جاءت كالتالي
-تم تدشينه فى 9 يناير عام 1997.
- أقيم علي مساحة 350 ألف فدان.
-أحد اهم المشروعات القومية فى مجال الزراعة لتوفير ملايين المنتجات الزراعية المختلفة للدولة.
- يهدف لاستصلاح واستزراع 540 ألف فدان حول منخفضات توشكى، وذلك من خلال تخصيص هذه الأراضى لمستثمرين ولشركات تابعة للدولة.
-وتوسيع رقعة المساحة المعمورة من 5% إلى 25% من مساحة مصر بكل ما يترتب عليه من آثار ديموجرافية واقتصادية واجتماعي.
يساهم في توفير فرص عمل حقيقية لهم، خاصة أنه تم تنفيذه بغرض استصلاح واستزراع وخلق مجتمعات عمرانية جديدة.
- كما يهدف المشروع استصلاح واستزراع حوالى 600 ألف فدان حول منخفضات توشكى.
- تحديد عام 2017 كموعد للانتهاء من المشروع.
- تم وضع المشروع ضمن خطة البرنامج الرئاسى لزراعة 4.5 مليون فدان.