قال الدكتور نعيم مصيلحي، مستشار وزير الزارعة لاستصلاح الأراضي، إنه في حصر للتربة المصرية ومدى صلاحيتها بالتفصيل، من خلال وزارة الزراعة و خبراء مصريين للمحاصيل التى يتم زراعتها، وما هى أنواع المحاصيل الملائمة للزراعة، للاتجاه للتوسع الأفقي لتعويض ما فقد من الأراضي الخصبة في الدلتا "التعدى على الأراضي الزراعية وخلافه".
وأضاف مصيلحي في تصريحات خاصة لدار المعارف، أن التحدى الأكبر وهو الزيادة السكانية فلابد من توفير القيمة الغذائية، وتحقيق أكبر قدر من الفائض من التصدير بالنسبة للمحاصيل الاستراتيجية الهامة.
وأكد مستشار وزير الزراعة، أن نحن لدينا كل نظم الاستصلاح بيتم بأحدث الطرق الحديثة، وإلغاء فكرة الرى بالغمر أو الرى السطحي القديم، واستخدام أساليب حديثة، بالإضافة إلى استخدام نظم حديثة لإصلاح التربة.
المشروعات الجديدة
نحن نعمل بالتوازى في مشروعات يتم استصلاحها واستزراعها وفي نفس الوقت وزارة الزراعة تستكشف أراضي جديدة قابلة للزراعة، لإيجاد مصادر للمياة تقليدية وغير تقليدية، ويتم باستمرار في دراسات جديدة.
وأشار إلى أن إفتتحاح أكبر محطة على مستوى الشرق الأوسط وهي محطة بحر البقر، لمعالجة مياة الصرف على نحو 5.6 مليون فدان، لزراعة نحو 500الف فدان، والمشروع بيتم تنفيذه على أرض الواقع، بالاضافة إلى مشروعات من التجمعات على المياة الجوفية في وسط وجنوب وشمال سينا هامة جدا للمنطقة.