قال اللواء محمد مصطفي، رئيس قطاعات البنية التحتية لمبادرة حياة كريمة خلال تصريحات خاصة لمجلة أكتوبر وبوابة دار المعارف الإخبارية؛ إن مدن وقرى ونجوع الصعيد، والنوبة في أسوان لهما نصيب الأسد في هذه المبادرة بنسبة تصل إلى 70٪، حيث بدأت المبادرة من أسوان استكمالا ب الأقصر ومحافظة قنا، سوهاج والمنيا، وأسيوط والفيوم والوادي الجديد كانوا ضمن المرحلة الأولى.
وتابع أنه وفي المرحلة الثانية تبدأ محافظات الدلتا ووجه بحري، على رأس المرحلة، ولذلك فإن الصعيد يعتبر فائزا بنصيب الأسد، حيث إنه من 70% إلى 75% من مشاريع حياة كريمة تتجه إلى الصعيد وذلك في توجه من رئيس الجمهورية لتطوير الصعيد، الذي همش منذ سنوات كثيرة، وفي أسوان هناك عدد من المشروعات أبرزهم منطقة نصر النوبة، وغرب النوبة ، وكوم أمبو، وأدفو، فقد تم إنشاء محطات مياه شرب، ومحطات لمعالجة مياه الصرف الصحي، وكذلك في سوهاج وأسيوط، مركز ساحل سليم، يتم العمل به بصفة خاصة وذلك لكثافة الأعداد السكانية، وفي المنيا يتم في مراكز "العدوى" و"ملوي" إنشاء شبكة صرف صحي، ومدينة أبو قرقاص، وفي الفيوم والوادي الجديد، وبنها، وبني سويف، كما تم إنشاء محطة مياه بسعة 140 الف متر مكعب بمحافظةسوهاج مركز جهينة، مبدأيا أي محطة مياه صحية صرف صحي تبدأ من 40,000 متر مكعب وكل منطقة على حسب الكثافة السكانية واحتياجها، وقد استشهد بمحطة بحر البقر، والتي تعمل في معالجة مياه الصرف الصحي وضخها في الشمال الشرقي لتنمية الزراعة وعمل مشروع إصلاح الزراعي في شمال وجنوب سيناء، فإن الخطة الموضوعة لأي مشروع يتم دراستها على المدى البعيد، وليس المدى القريب، فإن المشروعات يتم دراستها ووضع التطوير فيها بخطة تصل إلى سنة 2050 بمعنى إذا زاد التعداد السكاني بمعدلاته الطبيعية حتى 2050، تكون تلك المحطات المسؤولة عن الصرف الصحي، ومياه الشرب، تستوعب هذه الأعداد، بجانب كل هذا فنحن نعمل على قدم وساق وما نقوم به هو إعجاز وليس فقط إنجاز، فمعدل إنشاء أي محطة صرف صحي تستوجب من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات عمل، ولكن نحن ننفذها في سنة واحدة علي الرغم من وجود تحديات كثيرة مثل جائحة كورونا التي أغلقت المصانع في أوروبا وأمريكا، ونحن نستورد مصنعات كثيرة، إجباريا من الخارج، ولكن كل ما هو محلي فنحن نستخدم أغلب المعدات من الصناعة المحلية.