نعيم مصيلحى: مشروع توشكى إضافة جديدة للأمن الغذائى

نعيم مصيلحى: مشروع توشكى إضافة جديدة للأمن الغذائىمشروع توشكى

اقتصاد وبنوك26-12-2021 | 16:23

قال الدكتور نعيم مصيلحي، مستشار وزير الزراعة لاستصلاح الاراضي، أن مشروع توشكى من أحد مشروعات التنمية العملاقة، التى تم استكملها من الفترة 2014وحتى تاريخه، وكانت بدعم كبير جدا من الرئيس السيسي، ومن 2014 كان لم يصل المشروع ل 20-15%، على العكس الأن يصل الى 60 %بفضل الدعم غير المسبوق من الرئيس، و وزارة الزراعة ، فى استكمال دراسات الحصر التصنيفى للتربة، ووضع التركيب المحصولى المناسب.

وأضاف "مصيلحى " فى تصريحات خاصة لـ "دار المعارف" أن الجهود التى قامت بها وزارة الرى فى البنية التحتية، لها فضل فى نجاح المشروع، ووجود الكهرباء والطرق والبنية التحتية، أدى الى وجود شركات خاصة، تنجذب للعمل بهذة المشروعات، وباستكمال هذا المشروع سيضيف على الاقل فى الفترة الحالية500الف فدان للرقعة الزراعية، بالاضافة للمحاصيل الزراعية اهمها القمح فى فصل الشتاء،ومحاصيل الخضر والفاكهه أهمها نخيل التمر، باصناف عاليه الجودة للتصديبر تحقق عائد ، ومجمعات صناعية للتعبئة والتغليف، بالاضافة الى زيادة الانتاج فى المصانع، وتصنيع سعف النخيل، مع سد الفجوة الغذائية، والاستصلاح المستقبلى للاراضى الزراعية، بالمجهود الضخم، والتوسع فى الدراسات للتوسع الزراعى فى منطقة توشكى، بالاضافة الى مشروعات اخرى سيتم انجازها بحوالى 2مليون فدان، مثل مشروع الدلتا الجديدة، ومشروع تنمية سيناء، بالاضافة الى المشروعات التى يتم تنفيذها بالوادى الجديد، ويوجد خطوات ضخمة جدا فى تنمية الاستصلاح الزراعى فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتابع مصيلحى أن وزارة الزراعة تلقت دعم كبير وغيرمسبوق مرتبط بتحقيق الامن الغذائي للشعب المصرى، وفي ذات الوقت هام جدا بالأمن القومي المصرى، وتقليل فاتورة استيراد المحاصيل الاستراتيجية، التى اهمها القمح، وتمتلك وزارة الزراعة فى منطقة توشكى محطات للبحوث، تدعم الشركات والمزارعين، وايضا محطات لانتاج التقاوى.

والجدير بالذكر ان هناك دور كبير جدا ل وزارة الزراعة بتوفير الاصناف والتقاوى و الاسمدة، وكل مقاومات الزراعة فى منطقة توشكى، وجنوب الوادى، والظهير الصحراوى لمناطق الصعيد.

وأكد الدكتور نعيم مصيلحي ، على ان هناك دعم كامل من الخبراء المصرين، يتمثل فى وزارة الزراعة لتصنيف التربة ، ومركز استصلاح الصحراء، وهيئة التعمير والاستعانة بخبراء من الجامعات سواء جامعة القاهرة، المنيا، الاسكندرية، جنوب الوادى، وكل جامعة فى نطاقها يتم الاستعانة بالاكاديمين بالجامعات المصرية، والخبراء فى المراكز البحثية، وكل هذا يكون تحت اشراف وزارة الزراعة، بالاضافة الى الدور الكبير للجيش المصرى العظيم، والهيئة الهندسية لانشاء البنية التحتية مع خبراء الرى والكهرباء والاسكان، كل هذا منظومة متكاملة يعملون فى توازى لانجاز المشروع خلال السبع سنوات الماضية.

أضف تعليق