التهاب الأمعاء و القولون هو مرض خطير يصيب أمعاء الأطفال المبتسرين، يحدث هذا عادةً خلال الأسبوعين الأولين من الحياة عند الأطفال الذين يرضعون حليباً اصطناعياً بدلاً من حليب الأم، إذا لم يتم علاجه، يمكن أن يؤدي إلى عدوى خطيرة يسبب الوفاة.
ويصيب هذا المرض الأطفال المبتسرين، ونادراً ما يظهر عند الأطفال الأكبر سناً ذوي الوزن الطبيعيعلامات وأعراض التهاب الأمعاء و القولون عند الأطفال يظهر على كل طفل أعراض مختلفة من التهاب الأمعاء والقولونوفقا لموقع " momjunction "قد يظهر على كل طفل أعراض مختلفة من التهاب الأمعاء والقولون، اعتماداً على شدته والصحة العامة للرضيع. تبدأ الأعراض عادة في غضون أسبوعين بعد الولادة. يمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:
- انتفاخ في البطن.
- قيء لونه أصفر أو أخضر.
- دم في البراز.
- خمول.
- حمى.
- معدل ضربات القلب البطيء.
- ضغط دم منخفض.
- الجهاز الهضمي عند الأطفال حديثي الولادة.
- وزن الطفل عند الولادة أقل من الوزن الطبيعي.
- التهابات الجهاز الهضمي وخاصة عند الأطفال حديثي الولادة.
- الرضاعة الصناعية بدلاً من الرضاعة الطبيعية؛ لأن لبن الثدي غني بالأجسام المضادة والخلايا المناعية.
يؤثر التهاب الأمعاء و القولون على طفل واحد من بين 2000 إلى 4000 طفل، ويشكل الأطفال الذين يعانون التهاب الأمعاء و القولون واحداً إلى خمسة بالمائة من الأطفال الذين يتم إدخالهم في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.سيتحقق الطبيب من الأعراض، ويأخذ في الاعتبار عوامل الخطر، مثل ما إذا كان الطفل قد ولد مبكراً أو مريضاً جداً أو بوزن منخفض عند الولادة. يتم تأكيد تشخيص التهاب الأمعاء و القولون من خلال الأشعة السينية التي تظهر وجود فقاعات غاز أو هواء في جدران الأمعاء.يمكن أيضاً رؤية فقاعات الهواء في الأوردة التي تغذي الكبد، أو يمكن رؤية الهواء في تجويف البطن. يشير وجود فقاعات الهواء إلى انثقاب الأمعاء والأعضاء المصابة الأخرى بسبب تلف الأنسجة.تعتمد خطة العلاج عند الأطفال على صحتهم العامة وعمرهم وشدة الأعراض. الهدف من العلاج هو احتواء الالتهاب وأي عدوى، واستعادة الوظيفة الطبيعية للأمعاء.يتم استخدام العديد من إجراءات العلاج في وقت واحد؛ للحصول على أفضل النتائج. قد يفكر الطبيب في مزيج من أي من الإجراءات التالية.
التغذية من خلال أنابيب التغذية مثل الأنابيب الأنفية المعوية فقط.
التغذية الوريدية.
المضادات الحيوية عن طريق الوريد.
تصريف سوائل البطن المصابة.
الاستئصال الجراحي للجزء المصاب من الأمعاء.
يتعافى معظم المصابين ب التهاب الأمعاء و القولون تماماً بعد العلاج
يتعافى معظم الأطفال المصابين ب التهاب الأمعاء و القولون تماماً بعد العلاج، ولا يعانون من أي مشاكل صحية . ومع ذلك، قد تظهر مضاعفاتفي بعض الحالات، مما يتسبب في مشاكل طويلة الأجل، مثل مشاكل التغذية.
لا توجد طريقة لمنع التهاب الأمعاء والقولون؛ لكن الدراسات تظهر أن الأطفال الذين يقومون برضاعة لبن الأم فقط (بدون حليب صناعي)، كانوا أقل عرضة للإصابة بهذا المرض.يعمل الباحثون على علاجات جديدة واعدة ل التهاب الأمعاء و القولون من بينها: البروبيوتيك، وهي بكتيريا وخمائر حية مفيدة لك، لمواجهة البكتيريا المسببة للعدوى، ومنع أكسيد النيتريك. هذا هو الغاز الذي يتم إنتاجه نتيجة التهاب الأمعاء والقولون، والذي يساعد في تدمير جدار الأمعاء.