يحيى المطربان حميد الشاعرى وهشام عباس، حفلاً غنائيًا في العين السخنة احتفالا برأس السنة الجديدة، وذلك يوم الخميس الموافق 30 ديسمبر الجارى، ويقدمان خلال الحفل باقة مميزة من أشهر أغنياتهما، كما يقدمان سويًا أغنيتهما الشهيرة «عينى».
وصور الفنان هشام عباس، «فيديو كليب» جديدًا بمحافظة بورسعيد، تظهر به جميع الأماكن والميادين الشهيرة فى المحافظة وحرص أهالي محافظة بورسعيد، على التقاط عدد من الصور التذكارية مع الفنان هشام عباس، وأبدوا سعادتهم لوجود المطرب الشهير على أرض محافظة بورسعيد.
وكانت آخر ألبومات هشام عباس ألبوم «عامل ضجة» والذى ضم 11 أغنية هى «عامل ضجة» كلمات أسامة محرز وألحان محمد النادى وتوزيع موسيقى توما، و«خليك هنا» كلمات محمد جمعة وألحان محمد النادى وتوزيع موسيقى وسام عبد المنعم، و«شارى بالغالى» كلمات حسن عطية وألحان أحمد زعيم وتوزيع موسيقى توما، و«الفترة اللى فاتت» كلمات شادى نور وألحان بلال سرور وتوزيع موسيقى هانى ربيع، و«اهربى» كلمات شادى نور وألحان بلال سرور وتوزيع موسيقى هانى ربيع.
ويعد حميد الشاعري أحد أيقونات الموسيقى فى الوطن العربى، كما يحتفل الشاعرى هذا العام بمرور 40 عامًا على بداية مشواره الموسيقى، وإبداعاته في عالم الغناء، وعشقه للموسيقى والفن كان أكبر من دراسته لعالم الطيران فى بريطانيا، وقليلون من يعرفون اسمه الحقيقى هو عبد الحميد على أحمد الشاعرى المشهور فنيا بـ «حميد الشاعري»، ولد بمدينة بنى غازى فى 29 نوفمبر 1960من أب ليبى وأم مصرية.
بدايته الفنية كانت بانضمامه إلى فرقة الإذاعة الليبية بعدها سعى لتكوين فريق غنائى باسم «أبناء أفريقيا»، وفى عام 1983 طرح أول ألبوماته «عيونها»، لكنه فشل وأصيب باليأس وقرر العودة إلى دراسة الطيران حينها قررت الشركة المنتجة دعمه وطرحت ألبومه الثاني «رحيل» فأصبح بداية نجاحه موسيقيا.
ودخل «حميد» عالم الفن من بوابة التلحين وساهم في صناعة أغلب ألحان جيل الثمانيناتوتعاون مع نجوم الغناء مثل علي حميدة فى ألبوم «لولاكي» عام 1988.