الإسماعيلية : أحمد حمدى
صرح "صالح فرهود" رئيس الجالية فى فرنسا، وممثل الإتحاد العالمى لبيت العائلة المصرى، لـ "دار المعارف" أن الإتحاد العالمى لبيت العائلة المصرى يعتزم عقد مؤتمر فى القاهرة، لدعم "السيسى" لفترة رئاسية ثانية.
وأضاف: "مصر ولادة بأبنائها المخلصين الوطنيين فى أى مكان فى داخل مصر وخارجها، ومن الخارج نتحدث عن خيرة رجالها الذين إلتفوا حول بلدهم فى وقت الشدة، ولن يتأخروا لحظة واحدة للوقوف معها ضد أى طغيان عدوانى من أهل الشر، الذين أرادوا بشعبها سوءا، نعم هاهم يلبون نداء الوطن ولن ينسوا فضل من نجى بهم من ويلات فتنة عامة كانت ستهدم ماضينا وحاضرنا -لولا قدرة الله سبحانه وتعالى- وتجمع المصريين على قلب رجل واحد فى ٣٠ يونيو ".
وتابع: "نعم بعد ذلك اليوم المشهود فى حياة المصريين جميعا يوم النصر الربانى لمصرنا الغالية ومطالبة الشعب جميعا بعبدالفتاح السيسي رئيسا لهذا البلد، نعم كان الإختيار موفق من الشعب وبإرادة المولى سبحانه وتعالى، وها قد مرت أربع سنوات تحمل فيها "السيسي"الكثير والكثير، بالعبور بمصر من منحنى الخطر إلى بناء أساس قوى جدا جدا لبنية أساسية لهذا البلد فى مختلف المجالات، ونهض بمصر إقتصاديا إلى حد ما بعد إستلامه الحكم والإقتصاد المصرى مدان، نعم الأن ونحن نرى ماحدث أمام أعيننا والعالم أجمع يتعجب لذلك!! كيف تخطت مصر كل هذا رغم وجود أعداء مصر ممن يدعمون ويمولون الإرهاب لمحاربة مصر إقتصاديا وسياحيا".
و استكمل: "قوة الجيش المصرى العظيم وتسليحه القوى فى هذه الفترة بالذات، جعلت العدو الأكبر لنا أمريكا تذهل من ذلك، وبحمد الله إستطاع الرئيس العظيم والجيش المصرى وجهاز الشرطة العظيم المسلح بقوة بأبنائه البواسل ان يقضوا على كل الهيمنة الإستعمارية الإرهابية، داخل دولة مصر العظيمة، وفشلت كل مخططات الإرهابين ومن يدعمهم بالمال والسلاح ونسوا أن هناك قوى عظمى فى المنطقة يحكمها رجل مخابراتى لايخاف من شيء سوى مولاه".
و أكد: "قررنا نحن أبناء مصر بالخارج الممثل فى " الإتحاد العالمى لبيت العائلة المصرية" عقد المؤتمر الثالث فى القاهرة لكن هذه المرة بالتحالف مع نخبة من افضل الإعلاميين فى مصرنا الغالية،و " حملة مواطن لدعم الرئيس "، نعم عهد أخدنا جميعا على أنفسنا لتكملة مشوار النجاح الذى بدأناه، مع "السيسي" وعهد منا جميعا كمصريين بالخارج أن نبذل قصارى جهدنا لدفع عجلة الإنتاج وجذب إستثمارتنا داخل الدولة المصرية، وان نبذل قصارى جهدنا لمساعدة القرى المصرية الأكثر فقرا، والنهوض ببعض المستشفيات فى بعض القرى بالمساهمة فى تطويرها وكذلك فى مجال التعليم كل هذا يتطلب منا جميعا أن نتكاتف ونتحد سويا وان نكون على قلب رجل واحد من أجل النهوض بمصرنا الغالية مع السادة المسئولين".
وتابع: " يجب أن نكون على دراية وعلم بكل مايحدث فى مصر خلال الفترة الرئاسية القادمة، وتكون مشاركتنا مشاركة بناءة فى حب مصر وشعبها".
و أضاف: "المؤتمر سوف يعقد بمشاركة بيت العائلة العالمى مع نخبة من خيرة ممن أنجبتهم مصر حبا لها عبر الزمن".