كتبت: مروة علاء
«غادة فاروق» رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل للإعلام والتنمية والنهوض بالمرأة قالت : المرأة هى نصف المجتمع بل هى أكثر من ذلك فهى أم وأخت وزوجة وابنة وزميلة فى العمل والدراسة ... ونظرا لأنها ليست ذلك المخلوق المستضعف الذى ينتظر من يعيله فهى لا تحتاج إلا لمن يعطيها الفرصة لإثبات قدرتها على تحمل المسئولية فى المجتمع فهى من شيمها ، حتى وإن اختلفت الطبقات الاجتماعية، أنها قادرة على إعالة أسرة وقيادة فريق عمل وإدارة منظمات للنجاح، ومن هذا المنطلق قررت جمعية المستقبل للإعلام والتنمية والنهوض بالمرأة مد يد العون لها بمبادرتنا ( هى تقدر SHE CAN yes، والتى بدأت بنهاية شهر يناير 2017، وتقول غادة إن تلك المبادرة تتناول عدة محاور منها:
*عمل مسابقة فى التحقيق الصحفى والقصة القصيرة للفتيات على أن تنشر باسمها فى العديد من الجرائد و المجلات و المواقع الإخبارية وأيضا تكون لها جائزة SHE CAN yes،
*عقدمجموعة من الدورات الحرفية لتمكين المرأة اقتصاديا من منزلها وعمل معارض لبيع المنتجات لصالح المرأة
*عقد بروتوكولات تعاون مع العديد من المنظمات الصحية لتوفير الرعاية الصحية للمرأة وعقد العديد من الندوات الصحية التوعوية لها ولأولادها ومنح من تتفوق فى تطبيق برامج الوقاية الصحية شهادة SHE CAN yes،
*عقد بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار لفتح فصول محو أمية للمرأة ومنح أفضل الناجحات شهادة محو الأمية، بالإضافة إلى القيام بإنشاء مركز للإرشاد الأسرى والزواجى خاص بالمقبلات على الزواج و المتزوجات وذلك لمحاربة مرض الخلافات الزوجية واستقطاب المتميزة من بينهن وتدريبها لتصبح استشاريًّا أسريًّا وزواجيًّا فى أماكن أخرى و جمعيات أخرى يتم تعيينها فيها.
*تدشين موقع إليكترونى يضم العديد من الشخصيات العامة و القيادية فى الدولة و يتم طرح الأفكار و المشروعات الخاصة بهن الى المسئولين مباشرة ومنح من تطبق فكرتها شهادة SHE CAN yes، ، بالإضافة إلى أنها تكون مديرة للمشروع.
ذلك و قد تم اجتياز الفئة المستهدفة من المرأة بشكل مبتكرفى هذه المدة وأنها غير مقيدة بمؤهل ولا بسن ولا بمكان سكن فهى أكيد تستطيع مهما تغيرت المعايير .
وأضافت غادة أن الجمعية فى العام الجديد عام المرأة ستعمل على القيام بحملات توعوية فى جميع المجالات ( صحية و بيئية واقتصادية وسياسية وثقافية ) بالتعاون مع الجهات المختصة لكل مجال والتركيز من خلال الحملات على الأطفال بالمدارس لأنهم هم شباب الغد ورجال المستقبل.
ولن نكتفى بالأطفال فقط ، فمن خلال برنامجنا سنقوم بتأهيل الأم أو ولى أمر الطالب أو من يتولى تربية الطفل؛ بحيث يكون مؤهلًا تأهيلا كاملا للتعامل مع الطفل ويُكمل ما نقوم به بحيث نصل إلى النتيجة المرجوة التى نخدم بها المجتمع فنحن بعد الثورة فقدنا الكثير من الأخلاقيات وأصبحت شريحة كبيرة من المجتمع تتعامل بمبدأ « البلطجة» وعمت الفوضى فدورنا كمجتمع مدنى أن نتكاتف مع الدولة لتصحيح سلبيات ثورة يناير.
فهدف الجمعية الأساسى هو استعادة الروح المصرية الأصيلة التى تربينا عليها أنا وأبناء جيلى والأجيال التى قبلنا.. ومن أهداف الجمعية أيضا استعادة روح المواطنة لذا فنحن نطالب برجوع مادة التربية الوطنية فى المراحل الدراسية وتفعيلها بصورة صحيحة بحيث تتم تنشئة الطفل من الصغر على حب الوطن والحفاظ عليه كما تربينا ونشأنا جميعا.
[caption id="attachment_9192" align="aligncenter" width="660"]
سيدة-تهتف-في-مظاهرة-1919[/caption]
[caption id="attachment_9193" align="aligncenter" width="236"]
نعم نستطيع[/caption]
[caption id="attachment_9194" align="aligncenter" width="558"]
هدى شعراوى فى الوسط .. إمرأة مثلت رمزا للمصريات فى القرن العشرين[/caption]