4 مصريات يتحدث عنهن العالم

4 مصريات يتحدث عنهن العالم4 مصريات يتحدث عنهن العالم

*سلايد رئيسى8-3-2017 | 23:03

كتبت: نرفانا محمود "إذا أردت أن تعرف رقى أمة فانظر إلى نسائها" (مثل فرنسى) على الرغم من بعض القيود المجتمعية التى تفرض على المرأة المصرية فإنها مازالت تقف قوية صلبة فى وجه هذه القيود والتعقيدات، وفى يوم المرأة العالمى نرصد لكم أربع نساء مصريات استطعن أن يقهرن المستحيل ويحققن أنفسهن فى مختلف المجالات ويثرين الخدمة العامة والمجتمع بمجهوداتهن: [caption id="attachment_9204" align="aligncenter" width="279"]image1 وفاء البدرى[/caption] وفاء البدرى: "طالما أشعر بالقوة، فإنني أشعر بالجمال” بهذه الكلمات التى وردت فى العنوان السابق تحلت الصحفية المصرية وفاء البدرى بالثقة فى نفسها بعد أن أجبرت على تقديم استقالتها من إحدى القنوات التلفزيونية فى مصر، وذلك بسبب لون بشرتها فقد فوجئت فى أكثر من مرة بأن مديرها يقوم بحذف مشاهدها من التقارير معللا ذلك بأن وجهها لا يصلح للشاشة، وعلى الرغم من مهاراتها وإمكاناتها، لم تسلم البدري من التعليقات العنصرية بسبب لون بشرتها السمراء، بعد تعيين مدير جديد للقناة استمر في التضييق عليها. وفى لحظة حسم قررت البدري مغادرة مصر للعيش في ألمانيا، من أجل استكمال دراستها، جاءت لها الفرصة عن طريق منحة الصحفيين الأوربيين، قبل أن يتم قبولها للعمل لدى شبكة “دويتشه فيلله” التلفزيونية في ألمانيا. وتقول البدري " إن المواقف العنصرية ضد لون البشرة كثيرة في مصر، سواء في المناطق العامة أو في العمل، وتمتد العنصرية حتى إلى كونكِ أنثى، أو بسبب مستواكِ الاجتماعي ". وذات يوم وبينما كانت تسير في أحد شوارع برلين، اقتربت منها سيدة أجنبية وسألتها عن وجهة ما، وبعد إخبارها التفتت إليها وأخبرتها أنها تريد تصوير وجهها، ليظهر في فيديو يدعم المسؤولية المجتمعية، وذلك بالتعاون بين "أطلس جميلات العالم" وشركة فيليبس الألمانية، لتعجب البدري بالفكرة وتوافق على الفور . وعن ذلك تقول  البدري " لم أتخيل أن ينصفني القدر بأن يتم اختياري ضمن أجمل 5 نساء في العالم بعد كل ما مررت به، وتضيف "أعتقد أن الثقة بالنفس هي أحد أهم مقومات الجمال الداخلي والخارجي، ولذلك، ظهرت في الفيديو دون أي مكياج، وارتديت فيه ملابسي اليومية العادية، كل شيء كان طبيعيا وعفويا، وهذا ما جعل الفيديو جميلا من وجهة نظري". [caption id="attachment_9205" align="aligncenter" width="600"]هبة السويدى هبة السويدى[/caption] هبة السويدى أم الثوار.. ومضة من ومضات الأمل د.هبة السويدى هى رئيسة مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر الخيرية ، وهى مؤسسة تنموية لا تهدف للربح، وهبة السويدى برغم انتمائها لعائلة السويدى المشهورة فإنها تعيش بعيدا عن تلك الأضواء، تعيش بين الأعمال الخيرية التى تقوم بها، وكان لها دور بارز فى علاج مصابي ثورة 25 يناير حيث عالجت أكثر من ألف و600 مصاب، ممن تعرضوا للإصابة حتى نالت لقب «أم الثوار» ، فضلا عن دورها فى مساعدة الأيتام . ومن أهم ملفات مؤسسة "أهل مصر" إنشاء أول مستشفى لعلاج حروق الأطفال فى الشرق الأوسط بسعة 10 آلاف سرير، كما استهدفت مشروعاً يعمل على تأهيل مليون شاب وفقاً لمتطلبات سوق العمل المصرية من خلال برنامج إعادة التعليم. جدير بالذكر أن المجلس القومى للمرأة قد رشح اد.هبة السويدى للفوز بجائزة "مبادرة صناع الأمل "التى أعلن عنها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبي، والتى تهدف إلى إلقاء الضوء على ومضات الأمل المنتشرة في عالمنا العربي، ودعمهم مادياً ومعنوياً وإبراز دورهم الفعّال فى المجتمع كي يواصلوا مسيرتهم المعطاءة. [caption id="attachment_9206" align="aligncenter" width="620"]نيفين درويش نيفين درويش[/caption] نيفين درويش تحدثكم من قمرة قيادة الطائرة إيرباص A380 من قمرة قيادة الطائرة الأكبر فى العالم لنقل الركاب وجهت الكابتن نيفين درويش رسالة إلى كل الفتيات قائلة "يجب على الفتيات أن تسعين وراء أحلامهن" . نيفين مصرية في العقد الثالث من عمرها، وهى أول امرأة عربية تقود طائرة من نوع الأيرباص وخلال رحلة سابقة أقلعت من دبي إلى مدينة فيينا لتتوج أول كابتن طيار تزامنا مع اليوم العالمى للمرأة. وتتسم نيفين بهدوء الطبع أثناء الطيران تحت أى ظرف  وهذا الهدوء ساعدها على بث الأمان فى من معها برحلاتها. وأعربت درويش عن أمنياتها فى أن ترى العالم بأكمله، وتشكل نيفين فرصة كبيرة لخلق جيل كامل من الطيارات الإناث فى المستقبل لوعن ذلك تقول إن المهنة لا تتطلب مجهود بدنى بل دراسة وتدريب . [caption id="attachment_9207" align="aligncenter" width="553"]رحاب جمعة رحاب جمعة[/caption] رحاب جمعة أصغر محترفة في تاريخ كرة اليد المصرية اسم لا يعرفه الكثيرون فى مصر ولكنه لمع فى سماء أوربا فهى أصغر محترفة فى تاريخ كرة اليد واجهت العديد من الصعوبات فى سبيل تحقيق حلمها فى أن تصبح أفضل لاعبة كرة يد فى العالم ، وأكبر صعوبة كانت خوفها من غضب والدها فهو رجل صعيدى يرى أن الكورة للشباب فقط، ولكنه حين علم بالأمر مصادفة من الجريدة شعر بالفخر بها، وتعنت أولياء الأمور الرافضين لها فى النادى الأهلى، وحتى فصلها من جامعة القاهرة. نشأت رحاب في أسرة بسيطة مكونة من أب وأم و5 أشقاء، وانتقلت مع أسرتها إلى القاهرة، ولعبت كرة اليد بنادي ناصر، عندما ذهب كابتن الفريق لاختيار أعضاء من فرقتها في مدرستها، رفضتها في البداية لقصر قامتها، لكن بإلحاح من معلمتها وافقت الكابتن وضمتها للفريق، وقادها القدر إلى الانتقال من نادي ناصر إلى مركز شباب الساحل ثم إلى القلعة الحمراء (الأهلى) ومنه إلى المنتخب الوطني، لتشارك في بطولة إفريقيا، ثم احترفت في الجزائر قبل أن تنتقل إلى دوري كرة اليد الفرنسي. رحاب تلقب بـ"الملكة"، وعن ذلك تقول " كوني من أسوان لقبت بالملكة حتشبسوت لكونها من جنوب مصر مثلي". لعبت رحاب في عدد من أندية كرة اليد العالمية منها نادي بونسلو الدنماركي، ونادي فينسيل الدنماركي، ويطلق عليها "البنت المجنونة" في الوسط الرياضي الدنماركي، كونها لاعبة شجاعة في الملعب. وعن انضمامها  لنادي "ايش الفرنسي" تقول إن النادى طلب ضم لاعبات جديدة ذوات مهارة عالية، فأرسلت لهم السيرة الذاتية وتواصلت معهم، فأرسل إليّ مسئولو النادى دعوة للسفر إلى فرنسا، وهكذا لعبت هناك. رحاب تعد أصغر محترفة في تاريخ كرة اليد المصرية.
    أضف تعليق

    إعلان آراك 2