أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالعاطي، أن الوزارة تشارك بشكل محوري في أعمال المبادرة الرئاسية "حياه كريمة"، والتي تهدف لتحقيق التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا، والتخفيف عن كاهل المواطنين بهذه المناطق، وتوفير فرص العمل، من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان حياة كريمة للمواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية، والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية.
وقال الدكتور عبدالعاطي -في تصريح اليوم الأربعاء- إن أجهزة وزارة الموارد المائية والري تنفذ مشروعات لتأهيل الترع والحماية من أخطار السيول وحماية جوانب نهر النيل وتشغيل الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية بـ 176 مشروعا حتى الآن، في 47 مركزا من مراكز المرحلة الأولى لمبادرة "حياة كريمة" في نطاق 20 محافظة على مستوى الجمهورية، وبتكلفة تصل إلى حوالى 8.75 مليار جنيه.
وأوضح أن أطوال الترع التي تم تأهيلها بمراكز "حياة كريمة" بلغت حوالي 1260 كيلومترا، وأن العمل يجري في ترع بأطوال تصل إلى 1475 كيلومترا، ليصل بذلك إجمالي أطوال التأهيل بمراكز" حياة كريمة" لـ 2735 كيلو مترا.
وأكد أن وزارة الري نفذت 4 عمليات للحماية من أخطار السيول بمحافظات المنيا وأسوان والجيزة، تشتمل على إنشاء بحيرات وحواجز وسدود إعاقة، وتم الانتهاء من تشغيل 8 آبار الجوفية بالطاقة الشمسية بالفرافرة بمحافظة الوادي الجديد، وتنفيذ أعمال حماية لجوانب نهر النيل بطول 420 مترا بمركزي ملوي ودير مواس بمحافظة المنيا.
وأشار وزير الري إلى أن الوزارة قامت بتدبير 90 قطعة من الأراضي من منافع الري بمساحة تجاوز 94 ألف متر مربع بمحافظات أسيوط والمنيا والدقهلية والبحيرة والمنوفية وسوهاج والأقصر وقنا، لإقامة مشروعات خدمية، في إطار المبادرة مثل (مراكز شباب - محطات رفع - محطات معالجة - مدارس - وحدات صحية - نقاط إسعاف - نقاط شرطة - مطافئ - مجمعات خدمية ومكاتب بريد - مواقف).
وأوضح أنه يتم متابعة متابعة مؤشرات التقدم في تنفيذ مشروعات الوزارة داخل المبادرة من خلال منصة رقمية تفاعلية تتيح لمتخذ القرار استعراض المؤشرات المختلفة لمعدلات الإنجاز في المشروعات على مستوى المحافظات والمراكز المختلفة.