صرح مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية بأنه "ليس هناك نية لدى الولايات المتحدة للإفصاح عن شواغلها الأمنية على خلاف ما قامت به روسيا"، مؤكدا أن واشنطن تفضل مفاوضات وراء أبواب موصدة.
وخلال موجز صحفي عبر الهاتف قال المسؤول "لقد وضعنا قائمة مفصلة من شواغلنا وننوي إطلاع الجانب الروسي عليها. والكثير من هذه الشواغل معروفة جيدا فقد تحدثنا عنها في الأشهر والسنوات الماضية. ولا بد أن يكون ذلك جزءا من كل النقاشات حول الأمن الأوروبي والاستقرار الاستراتيجي".
وتابع: "من وجهة نظرنا نستطيع أن نحقق تقدما أكبر وراء طاولة المفاوضات مع بعضنا البعض وراء الأبواب المغلقة، وكذلك في إطار مشاورات كثيفة مع حلفائنا وشركائنا. لا توجد لدينا خطط لنشر وثيقة أو مشروع اتفاقية، على غرار ما فعلته روسيا".
وقال المسؤول إنه لا يستطيع الحديث عن أسباب مبادرة الجانب الروسي إلى الاتصال مع الرئيس الأمريكي، لافتا إلى أنه في المرة السابقة كانت الولايات المتحدة هي التي طلبت الاتصال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف: "أظن أن كلا الزعيمين يعتقدان أن هناك قيمة حقيقية في التواصل المباشر على أعلى المستويات في لحظة الأزمة".