أعربت نعيمة حسن قصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، عن سعادتها بتواجدها في افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل بمدينة بدر، حيث النظرة الشمولية لانسان بجمهورية مصر العربية، وليست فقط من خلال طرح مبادرات ولكن ترجمة هذه المبادرات إلي أرض الواقع سواء كانت مبادرات اجتماعية أو صحية واقتصادية و ثقافية للجميع دون التميز.
وأضافت ممثلة منظمة الصحة العالمية بمصر، خلال كلمتها أثناء افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل بمدينة بدر، أنها تشرفت بأن تكون ضمن الفريق الذي زار المركز للإصلاح والتأهيل، مشيرة إلى أنه تجربة متكاملة لتأهيل الأشخاص للحياة كريمة والحق في التواصل مع الجميع وهذه الحقوق هي المنصوصة في القانون والموروثات الدينية.
وأوضحت أن مصر تعمل على تعزيز مجال الصحة بمختلف الطرق من خلال توفير الغذاء الأمن والمياه الآمنة ووصول الشمس والحماية من الإصابة بالأمراض والوقاية من جائحة كورونا.
وأثنت ممثلة منظمة الصحة العالمية علي تكاميلية الخدمات بالمركز وكذلك التجهزات الصحية من مستشفي وعيادات والمجهزة بأحدث التقنيات التكنولوجية لضمان جودة الخدمة وكذلك الجهود المبذولة من قبل الدولة لتقديم أفضل الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة.
وتابعت ممثلة منظمة الصحة العالمية بمصر أن الجهود المبذولة لارتقاء بالمنظومة الصحية سواء داخل مراكز التاهيل أو خارجها تحت قيادة حكيمة إنما تعكس إنتهاج مصر لسياسيات واستراتيجيات جديدة تمثل نقلة نوعية وتجربة ناجحة يجب أن يحتذي بها الدول الأخري مع دوام استدامتها.
وأشادت ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، بتوصيل جميع الخدمات لنزلاء السجون لحمايتهم من الإصابة من فيروس كورونا.
وشهد قطاع الحماية المجتمعية بكل المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف السجون، وتوفير الغذاء الصحي للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي، وتُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي للسجون إلا لما يقوم به قطاع الحماية المجتمعية من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع في إنشاء مشروعات جديدة، يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء، سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.