دنيا سمير غانم.. موهبة استثنائية تمردت على مدرسة «سمير ودلال»

دنيا سمير غانم.. موهبة استثنائية تمردت على مدرسة «سمير ودلال»دنيا سمير غانم

ثقافة وفنون1-1-2022 | 09:50

لم تقلد دنيا سمير غانم والدتها دلال عبد العزيز في التراجيديا، ولم تكرر ما قام به سمير غانم من حركات كوميدية تضحك طوب الأرض، اختارت دنيا سمير غانم التي تحتفل بعيد ميلادها اليوم أن تصبح صاحبة بصمة خاصة جدا في التمثيل، ليلمع نجمها في سنوات قليلة قامت من خلالها بالعديد من الأدوار التي أحبها الجمهور.

دنيا سمير التي وصلت اليوم إلى محطتها الـ36، وهي فنانة من شعر رأسها إلى أظافر قدميها، لم تقدم عملا واحدا باهتا، كان لها حضورها اللافت حتى في الأدوار الصغيرة التي بدأت بها مشوارها الفني.

جذبت دنيا الاهتمام إليها من خلال رشاقة روحها في فيلم "يا أنا يا خالتي" أمام النجم محمد هنيدي والفنانة فادية عبد الغني والكوميديان الكبير حسن حسني، لتفز بالنجومية سواء من بوابة السينما أو الدراما.

انتزعت دنيا على اعتراف النقاد والجماهير بالتألق من خلال مشاركتها في فيلم "طير انت" أمام الفنان أحمد مكي وهي تنتقل من شخصية إلى أخرى بانسيابية، واحترافية عالية لتخطف قلوب المشاهدين.

وفي فيلم "لا تراجع ولا استسلام" حققت دنيا سمير غانم ما تريده من التواجد القوي أمام مكي، أما في مسلسل "الكبير أوي" وصلت دنيا سمير غانم إلى قمة النضج الفني وهي تؤدي دور امرأة صعيدية "هدية" بخفة دم غير معقولة، لتثيت قدرتها على أداء الشخصية الكوميدية.

استطاعت دنيا أن تصنع ثنائيا ناجحا مع الفنان أحمد حلمي في عدد من الأعمال المهمة على شاشة السينما المصرية، لتشعر بالانسجام والتناغم بين دنيا وحلمي في أفلام: إكس لارج ولف ودوران.

كما استطاعت الفنانة دنيا أن تصنع ثنائيا ناجحا آخر مع شقيقتها إيمي سمير غانم في عدد من الأعمال الدرامية في مقدمتها "نيللي وشريهان" والذي حظي باعجاب قطاع عريض من المشاهدين.

كان العام الماضي بمثابة عام الحزن في حياة دنيا سمير غانم التي فقدت فيه والدها سمير غانم ووالدتها دلال عبد العزيز وهي الأحزان التي لم تفارقها حتى اليوم.

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2