كشف مدير أحد المطاعم بفندق في القاهرة، والذي كان يقيم فيه السيناريست المبدع وحيد حامد، عن آخر رسائله.
وقال في برنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الراحل وحيد حامد أخبره في آخر مرة قدم إلى طاولته المفضلة: "أشعر أنني سأموت".
ويذكر أن وولد وحيد حامد في يوليو 1944 ب محافظة الشرقية المصرية، وتخرج في كلية الآداب قسم علم الاجتماع بجامعة القاهرة.
وفي بداية مشواره، كتب في الدراما الإذاعية التي فتحت الباب أمامه لاحقا نحو السينما والتلفزيون.
وقدم عشرات الأفلام التي تصدى خلالها لقضايا اجتماعية وسياسية شائكة وهو ما استدرجه إلى ساحات المحاكم مرات عديدة بسبب قضايا أقيمت لوقف عرض أعماله السينمائية.