أشاد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، بمجهودات قيادات الاتحاد العربى للتنمية الاجتماعية المستدامة بمنظومة العمل العربي المشترك بجامعة الدول العربية، فى تنفيذ قوافل الخير التي تجوب الصعيد للمساهمة في تحقيق التكافل الاجتماعى وتنفيذا للمبادرات الرئاسية ومنها مبادرة حياة كريمة .
يقول الدكتور أحمد كريمة، أن الإسلام يقوم على التكاتف والتعاون والمشاركة ومساعدة الغير لأن المال مال الله ونحن مستخلفون فيه وبذلك فنحن مسئولون عن هذا المال كسبا وانفاقا امام الله فى الآخرة وأمام الناس فى الدنيا فلا يجوز أن نكتسب المال من معصية أو ننفقه فيما يضر الناس ونحن مأمورون ان ننفقه فيما ينفع الناس وينفع حياتهم .
وأضاف كريمة، أن الرسول صلوات ربى وسلامه عليه أمرنا فى حديث صحيح أن نشكر اصحاب الفضل والمعروف فى قوله" من لم يشكر الناس لا يشكر الله" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفى قوله فى حديث آخر صحيح "من صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوا به فادعوا له حتى تروا أنكم كافأتموه".
تابع كريمة، أنه لهذا أوجه شكرى وتقديرى الى السيدة الفاضلة الدكتورة ريهام العاصى رئيس الاتحاد العربى للتنمية الاجتماعية المستدامة والتى تقوم بدور رائد فى العمل المجتمعي والخدمي لصالح الوطن، وايضا الدكتور صديق عفيفي مستشار البنك الدولى الأسبق والنائب الأول لرئيس الاتحاد وهو رجل وطنى له بصمات واضحة فى صعيد مصر ولا يتأخر أبدا عن دعمه المستمر لصالح أهل بلده ووطنه، وايضا المهندس عصام امبابي مستشار الاتحاد وهو بطبعه رجل خير دائما داعم لأهل بلده ولا أنسى الاعلامى محسن داود صاحب برنامج حق عرب والذى تشرفت بمصاحبته فى العديد من جلسات الصلح فى محافظات مصر فى بر الصعيد وبر بحرى حقنا للدماء فهو بحق رجل يستحق لقب صانع السلام فى مصر لدوره في محاربة الثأر وإصلاح ذات البين وكل من يمد يده لعمل الخير نشكره وندعوا له بالتوفيق .
وأكد كريمة، انه لو كان له دعوة مستجابة لدعاها للرئيس عبدالفتاح السيسي أن يوفقه الله ويحفظه ويبارك فى عمره ويكتب له النجاح والسداد لصالح البلاد والعباد .