لقد اشتمل كتاب الله الفضيل على سور القرآن الكريم، تلك السور التي جاء فيها تشريعات و أحكام الإسلام التي نهضت بالمسلمين، وتلك السور تم تقسيمها إلى قسمين فبعضها سور مدنية والبعض الآخر سور مكية.
السور المكية
هي السور التي نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة من مكة إلى المدينة المنورة، أي أنها نزلت على سيدنا محمد في مكة المكرمة، لذلك أتم تسميتها بالسور المكية، وأهم ما يميز السور المكية هي قوة أسلوبها وشدة الحديث فيها لأنّ معظم المخاطبين فيها كانوا ضد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
هذه السور يصل عددها إلى اثنان وثمانون، وهي (السجدة، سبأ، فاطر، النجم، القمر، الواقعة، الملك، القلم، الحاقة، المعارج، نوح، الجن، المزمل، المدثر، القيامة، التكوير، الإنفطار، الإنشقاق، البروج، الطارق، الاعلى، الغاشية، الفجر، البلد، الشمس، الليل، الضحى، الانشراح، التين، العلق، العاديات، الإنسان، المرسلات، النبأ، النازعات، عبس، القارعة، التكاثر، العصر، الهمزة، الفيل، قريش، الماعون، الكوثر، الكافرون، المسد، الأنعام، الأعراف، يونس، هود، الكهف، مريم، طه، الأنبياء، الحج، المؤمنون، الفرقان، يوسف، إبراهيم، الحجر، النحل، الإسراء، الشعراء، النمل، القصص، العنكبوت، يس، الصافات، ص، الزمر، غافر، فصلت، الشورى، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاق، ق، الذاريات، الطور، الروم، لقمان).
السور المدنية
هي السور التي نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، أي أنّها نزلت عليه في المدينة المنورة، لذلك سميت باسم السور المدنية، وأهم ما يميز هذه السور المدنية هي لين الأسلوب فيها، لأنّ المخاطبين قد أمنوا بوحدانية الله عز وجل، وأرادوا أن يعرفوا جميع العبادات التي تقربهم لله سبحانه وتعالى.
هذه السور يصل عددها إلى عشرون سورة هي كالتالي: ( آل عمران، محمد، البقرة، الطلاق، التحريم، النصر، المنافقون، الجمعة، الممتحنة، النور، التوبة، الأنفال، المائدة، الحشر، المجادلة، الحديد، الحجرات، الفتح، الأحزاب، النساء) بقي اثنتا عشرة سورة اختلف فيهم فقهاء الدين فيما بينهم على أنّها سور مدنية أو مكية وهي ( الفاتحة، الرعد، المطففين، القدر، البينة، الزلزلة، الرحمن، الصف، التغابن، الإخلاص، الفلق، الناس ).