يُفتتَح المعرض الجديد للفنان، مصطفى بط، بقاعة الباب سليم بساحة الأوبرا، مساء غد الثلاثاء، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وبحضور عدد كبير من الفنانين وأساتذة الفن والصحفيين والنقاد.
ويضم المعرض الجديد مجموعة من الأعمال المتميزة للفنان، بالإضافة إلى بعض الأعمال من سنوات قديمة، واللوحات تعبر عن الحالة التي عايشها الفنان حاليا وهي حوار بين الإنسان والإنسان، وبين الإنسان والطائر فتتحول الكائنات الحية إلى شخوص أخرى، ومنها مزج الفنان بين المدرسة السيريالية والتعبيرية.
واستخدم الفنان في معظم اللوحات الألوان القريبة من الإنسان مثل الصبغات، الأحبار، والإيكرليك، بالإضافة إلى الألوان الزيتية التي استخدمها في مجموعة كبيرة من اللوحات، ويحاكي الفنان البيئة الشعبية، والقرية وحكايات الريف، وتحويل الحيوانات لكائنات لها صفات بشرية، كما حول البشر لكائنات لها صفات للطيور والحيوانات في إطار تشكيلي واعي، حتى نتمكن من إدراك البيئة المصرية.
ويتميز الفنان بتكنيك خاص وأسلوب فني منفرد، نشأ به وعاش فيه، وذلك بالإضافة إلى تمكنه من استخدام أكثر من مدرسة فنية في أعماله، ويتميز التكنيك الذي يستخدمه بالبساطة، واستخدام الخامات.
و الفنان مصطفى بط عضو نقابة الفنانين التشكيليين، عضو أتيلييه القاهرة، عضو لجنة تجميل بـ المنوفية الغربية، عضو نقابة المهن التعليمية، وعضو جمعية أصالة، وله عشرات المعارض المحلية والدولية، منها معرض روما في عامي 1971 و1986، ومعرض بالمركز الثقافي السوفيتي 1976 بالقاهرة، والمركز الثقافي السوفيتي بالإسكندرية عام 1977، والمركز الثقافي الإسباني 1979.