قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن الوزارة تقدم حزمة من القروض الميسرة من خلال برنامج التحكم في التلوث الصناعي للتعامل مع المخالفات، مشيرةً إلى أن مشكلة عدم التزام المصانع بالمعايير البيئية مستمرة منذ سنوات، لذلك فإن التعامل معها سيستغرق وقتا أطول وتكلفة مالية أكبر، ومشددة على أن العمل على تحسين منظومة الطاقة والمخلفات والصرف الصناعي يتيح استثمارات كثيرة ووفر في التكلفة المالية على المدى القصير.
وأضافت فؤاد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "وفقا للبرنامج، فإننا نتعاون مع أصحاب هذه المصانع ونقدم لهم الدعم الفني والمالي، وتابعت بنفسي، اليوم في منطقة أكتوبر حرص أصحاب المصانع على أن تكون مصانعهم صديقة للبيئة".
وتابعت وزيرة البيئة: "ونسعى إلى أن تكون مصانعنا صديقة للبيئة إذ أن الاتحاد الأوروبي سيضع قواعد صارمة تتعلق بالتصدير، وبالتالي فإن عدم الالتزام بهذه المعايير يعرضها للخسارة مرتين، الأولى دفع مبالغ مالية كبيرة بسبب عدم كفاءة الموارد، والثانية أنها لن تستطيع التصدير والمنافسة بعد سنوات".
وأكدت ياسمين فؤاد، أن المصانع التي بدأت في تحسين التزامها بالمعايير البيئية وفرت في استخدام المياه، بعدما أعيد استخدامها مرة أخرى في العملية الإنتاجية، كما أنها حققت منظومة متكاملة للاستدامة البيئية والحفاظ على الموارد من الإهدار.