قد يظهر الشيب المبكر في مرحلة الشباب قبل إتمام سن الثلاثين، وأحيانا قد يظهر في مرحلة المراهقة، وذلك نتيجة لنقص صبغة الميلانين بالجسم، المسؤولة عن تلوين الشعر. وقد أخذت ظاهرة الشيب المبكر تزداد في السنوات الأخيرة بين الجنسين بشكل ملحوظ. فما هي الأسباب وطرق تجنّبه؟
أسباب الشيب المبكر عديدة
تتعدد أسباب الشيب المبكر؛ منها أسباب وراثية، وأخرى نفسية أو عضوية، وأبرزها :
- عوامل جينية (وراثية) من الصعب علاجها.
- نقص مادة الميلانين بالجسم المسؤولة عن صبغ الشعر طبيعياً.
- نقص فيتامين بي 12.
- العلاج من الثعلبة.
- التدخين، فقد أثبتت الدراسات أنّ المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة ب الشيب المبكر بأربع مراتٍ من غير المدخنين.
- أمراض فقر الدم.
- الإجهاد والضغوط النفسية.
- أمراض المناعة الذاتية.
- قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
- كثرة تعريض الشعر للصبغات الكيميائية.
- عدم الاهتمام بنظافة فروة الرأس، والإهمال في علاج قشرة الشعر.
- الإفراط في استخدام أدوات تصفيف الشعر الحرارية.
- التعرّض لأزمات نفسية شديدة.
هل يمكن تجنّب ظهور الشيب المبكر؟
هناك عدة خطوات وإجراءات يمكنك اتباعها لتجنّب ظهور الشيب المبكر، ومنها:
- الرجوع إلى الطبيب للتأكد من عدم وجود عوامل وراثية وراءها.
- الحصول على المكملات الغذائية الغنية بالفيتامينات خصوصاً بي 12، والبروتين والحديد والكالسيوم، لتقوية الشعر، والحفاظ على لونه ولمعانه.
- تناول الأطعمة الصحية، واتباع نظام غذائي صحيّ، يتضمن الخضراوات، والفاكهة، والدواجن، واللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان، والمكسرات. كلها عناصر تقوي الشعر، وتزيد كثافته، وتحافظ على لمعانه وصحته.
- إجراء فحص للغدة الدرقية، للتأكد من حسن عملها، كون عملها المضطرب هو أحد الأسباب المباشرة للإصابة ب الشيب المبكر.
- الإقلاع عن التدخين، إذ توجد علاقة قوية بينه وبين الشيب المبكر.
- عدم استخدام مجففات الشعر، وأدوات التصفيف الحرارية، ومنتجات فرد الشعر الكيميائية.
- التخفيف قدر المستطاع من التوتر والقلق، ومحاولة الابتعاد عن الضغوط النفسية.
- ترطيب الشعر بصفة دورية، فالشعر الجاف هو أكثر عرضة للشيب المبكر مقارنة بغيره.
- لا للإفراط في استخدام الصبغات الكيميائية، التي تلعب دوراً كبيراً في ظهور الشعر الأبيض باكراً.