اعتبر الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، منتديات الشباب التي تقيمها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية هو نوع من التربية السياسية للشباب لرفع درجة وعيه، بدوره داخل دولته على غرار منظمة الشباب التي تأسست في خمسينيات القرن الماضي.
وقال خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج يحدث في مصر بقناة إم بي سي مصر، إن منتدى الشباب هو الصورة العصرية والمناسبة في الوقت الحالي، لافتا إلى أن منظمة الشباب واجهت انتقادات كبيرة خاصة بعد نكسة 1967.
وأشار أن منظمة الشباب والإتحاد الإشتراكي أفرز جيلا جيدا وأسماء لمعت خلال العقود الماضية، لافتا إلى أنه ينظر إلى التجربة في الوقت الحالي على أنها تجربة وليدة وقتها وكانت مناسبة حينها ولكن ليست مناسبة للوقت الحالي.
وأوضح الفقي أنه ينتمي إلى جيل شهد الكثير من التقلبات السياسية والأنظمة السياسية وتعامل معها كلها ولكن بقناعاته، مشيرا إلى أنه واجه تضييقات في بعض الأحيان بسبب تلك القناعات والمواقف.
وقال مدير مكتبة الإسكندرية، إن الشباب يريد أن يسير خلفك عن قناعة وليس بحثا عن مصلحة فالشباب يبحث عن الحرية وليس التلقين.
وأشار إلى أن الفضاءات المفتوحة والإنترنت جعلت من الشباب الحالي منفتح على العالم، فوعي الشاب المصري هي نفس درجة وعي الشاب في أي مكان في العالم، لذا فأليات التعامل مع الشباب في الوقت الحالي لابد أن تكون مختلفة عن تجربة الإتحاد الإشتراكي.
وأكد أهمية منتدى شباب العالم حيث يلتقي الشباب من دول مختلفة.