اجتاحت رقصة الهولا هوب العالم فى خمسينيات القرن الماضى، و التى انتشرت بين الصغار والكبار وفى مشاهد السينما وصنع لها الموسيقيون مئات الأغانى والألحان.
وانتقلت هذه الرقصة إلى مصر وظهرت كلعبة ومسابقة بين الصبية والصغار والشباب فى الشوارع و المدرس ، كما ظهرت فى العديد من المشاهد السينمائية وكانت الفنانة نجوى فؤاد أول من رقصت هذه الرقصة فى مصر وأتقنتها، وفي هذا التقرير نوضح ما هي تلك الرقصة:
مها هي رقصة الهولا هوب؟
كانت هذه الرقصة عبارة طوق بلاستيك يضعه الشخص على خصره يبدأ فى تحريكه والرقص على انغام الموسيق بحيث لا يسقط منه هذا الطوق ويل يتحرك فى حركة دائرية.
بداية قصة هذه الرقصة:
بدأت قصة هذه الرقصة عندما بدأ شابان هما أرثر ميلان وريتشارد كنير مشروعهما وهو إنشاء مصنع صغير للبلاستيك، كان يكفيهما العائد منه بالكاد، حتى أوقعتهما الصدفة فيما فتح لهما أبواب الربح على مصراعيها، وذلك حينما شاركا فى أحد معارض صناعة البلاستيك فى نيويورك.
وبينما كانا يقفان فى الجزء المخصص لهما بالمعرض تقدم منهما طفل صغير يمسك فى يديه طوق من البلاستيك وتحدث معهما عن أستاذ استرالى للرياضة يوصى الباحثيين عن الرشاقة بهذا الطوق ، حيث يأمر المريض أو المريضة بوضع الطوق على الخصر، ثم يشغل اسطوانة موسيقية لرقصة تشبه المامبو الشهيرة ويأمر المريض بأن يتحرك مع النغمات على ألا يسقط منه الطوق، واشترى الشابين الطوق من الصبى بدولار واحد، ومضى الاثنان إى المصنع ليصنعا عشرات الأطواق البيهة لهذا الطوق.
عاد أرثر إلى بيته ومعه مجموعة من هذه الأطواق ووزعها على أسرته وفعل مثلما فعل أستاذ الرياضة الاسترالى وشغل اسطوانة موسيقى وأمر افراد أسرته بالرقص وتحريك الطوق على ألا يسقط منهم.
وشعرت ابنته الصغيرة وكل أفراد الأسرة بحالة شديدة من المرح وهم يتسابقون فيمن يبقى الطوق على خصره لمدة أطول، ولوا يصرخون من البهجة وهم يقولون" هولا هوب" وهو ما أزعج الجيران، الذين استدعوا البوليس ، بينما ظل أرثر يصرخ رائع عظيم، واتصل بشقيقه ليدعو الصحفيين والمصورين حتى يروا هذه الرقصة الجديدة.
شهرة رقصة الهولا هوب:
وفى اليوم التالى كانت كل الصحف فى نيويورك تتحدث عن الرقصة الجديدة التى تثير البهجة والمرح بين الصغار والكبار وتساعد على الرشاقة، وسجل ارثر وشقيقه الرقصة والأطواق باسمهما لتنتشر حمى "الهولا هوب" فى العالم وتجتاح كل الدول.