قال الدكتور أحمد عامر خبير بعلم المصريات ومفتش بوزارة الآثار، إن قصر السكاكيني تعرض لعمليات سرقة لمحتوياته، حيث سُرق تمثال «ملاك»، وتمثال «درة التاج» الذى كان يمثل فتاة ترتدى تاجاً ويعد من أقرب وأحب التماثيل إلى السكاكينى باشا، وتمثال «مرمر» الذى كان يتميز بتغير لونه عند تعرضه لأشعة الشمس، هذا بخلاف ما تم تحطيمه وكسره من تماثيل مثل تماثيل الأسود أمام حديقة القصر، وجميعهم اختفوا وتحطمها فى ظروف غامضة.
وأضاف الدكتور أحمد عامر خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن قصر السكاكيني، دخل خطة الدولة ضمن تطوير القاهرة التاريخية، لافتا أن الدولة تستهدف فتح القصر كمزار سياحي لأهمية التاريخية، لافتا أنه لا يقل من حيث القيمة عن قصر البارون .
تابع الخبير بعلم المصريات، قصر السكاكيني تعرض للتصدع ويحتاج إلى ترميم، لافتا أن هرم زوسر وقصر البارون أيضا عانا من النسيان، موضحا أن الخديوي إسماعيل أهداه قطعة أرض لبناء القصر عليها وأنعم عليه الخديوي لقب "بيك" وفي مارس 1901 منحه البابا في روما لقب "الكونت" لخدماته المجتمعية و أصبح من القربين للخديوي إسماعيل، كما نجح بالفعل في الانتهاء من بناء الأوبرا الخديوية.