غدًا الإثنين تنطلق فعاليات منتدى شباب العالم فى شرم الشيخ والذى يأتى تنفيذًا لمبادرات مصر بقيادة الرئيس السيسي ليشهد على الاستقرار الأمنى وتعزيز المنظومة الأمنية التى يضعها الرئيس دائمًا نصب عينيه، ويأتى انعقاد هذا المنتدى العالمى فى ظل جائحة كورونا بعد أن توقف لمدة عامين فى ظل هذا الوباء لتأتى إفريقيا فى مقدمة القارات المشاركة فى هذا المنتدى العالمى وقد استعدت مصر جيدًا لعقد هذا المنتدى بكل مؤسساتها حيث يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ويشرفه بحضور فاعلياته ليؤكد أنه يؤمن دائمًا بقدرة الشباب على تحمل جميع المسئوليات التى توكل إليه فى جميع المجالات، وقد ظهر هذا الدعم الرئاسى واضحا فى النسخ الثلاث التى عقدت تحت رعاية الرئيس وقدم فيه دعمًا واضحًا لشباب العالم خاصة دعم مصر الدائم للشباب الإفريقى فى ظل رئاسته للاتحاد الإفريقى والتى استمرت عامًا كاملاً برئاسة مصر.
وسوف تشهد مصر فى نهاية هذا العام أيضا عقد المؤتمر الدولى للمناخ التابع للأمم المتحدة والذى استعدت له كل جهات الدولة ومؤسساتها، وإن دل هذا كله فهو يدل على استقرار الدولة المصرية فى ظل الجمهورية الجديدة التى انطلق بها الرئيس السيسي وقام بتعزيز المنظومة الأمنية لكى تستمر عملية التنمية والتطوير لكل المشروعات العملاقة التى تقوم بها مصر والتى تشهدها الدولة المصرية فى كل المجالات.
وقد جاء تعزيز المنظومة الأمنية وتنفيذ استراتيجيتها الجديدة متماشيًا مع التطور التكنولوجى والرقمنة وتعزيز حقوق الإنسان حيث شهدت وزارة الداخلية خلال الأيام العشرة الأخيرة حدثين لابد أن نتوقف أمامهما، فقبل عقد منتدى الشباب بأيام قليلة وبالتحديد يوم الثلاثاء الماضى وجدنا الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ومعه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وبعض الوزراء والمسئولين يفتتحون مبنى مديرية أمن القاهرة الجديد والحديث بالقاهرة الجديدة والذى استغرق تشييده بالكامل عامًا واحدًا فقط وهو وقت قياسى فى التنفيذ وبدعم من الرئيس السيسي تم التنفيذ ليصبح على أرض الواقع مقرًا لتعزيز المنظومة الأمنية فى القاهرة بكل ما فيها من ملايين، أما الحدث الثانى فهو الافتتاح الذى شهده الكثير من ممثلى دول العالم والسفراء والوزراء ورجال الإعلام والمهتمين بحقوق الإنسان فى العالم فى مركز بدر بالبحيرة وهو مركز الإصلاح والتأهيل الذى تم تشييده على مساحة 85 فدانًا وكانت نتائجه غلق 3 سجون عمومية عقب التشغيل الفعلى له.