أكدت وزيرة الخارجية الإستونية إيفا ماريا ليميتس، اليوم السبت، أنه يتعين على حلف شمال الأطلنطي (الناتو)، التمسك بموقفه المشترك وعدم تقديم أي حل وسط على الإطلاق بشأن التزامه بالحفاظ على النظام الدولي، بينما يظل منفتحًا في الوقت نفسه على الحوار مع الاتحاد الروسي.
ونقلت صحيفة بوستايمز الإستونية عن ليميتس قولها قبل اجتماعات لجنة حلف شمال الأطلسي و أوكرانيا ومجلس الناتو وروسيا هذا الأسبوع :"بعد اجتماعي مع وزراء خارجية الناتو، اتفقت الدول الأعضاء في الناتو على اتفاق أنه لا يمكن أن يكون هناك حل وسط بشأن المبادئ الأساسية للنظام الدولي، وليس هناك
مجال للمفاوضات في مواجهة تهديد القوة الخارجية عندما يتعلق الأمر بأسس الأمن في أوروبا."
وتابعت ليميتس في بيان صحفي: "نرى أنه من غير المعقول العودة إلى السياسات القديمة لمناطق النفوذ، ونعتقد أنه من الأهمية أن يكون لكل دولة الحق في اتخاذ قرارات مستقلة بشأن أسس أمنها".
وأضافت أن الناتو وروسيا يجب أن يجروا حوارًا، لكن لا ينبغي إجراء تلك المحادثات بشروط روسيا، قائلة :"نعتبر أنه من المهم بالنسبة لحلف الناتو وروسيا إجراء حوار ، وبناءً عليه، نود أن نرى مؤشرات جوهرية على رغبة الاتحاد الروسي في تحسين الأمن في أوروبا، وينطبق هذا بشكل خاص على الإجراءات
التي اتخذها حتى الآن لتقويضه، مثل ضم شبه جزيرة القرم، والنشاط العسكري في شرق أوكرانيا، وتقويض سيادة جورجيا وسلامتها الإقليمية ".
وأكد الناتو مرارًا وتكرارًا أن مقترحات روسيا لإجراء تغييرات جوهرية على البنية الأمنية لأوروبا غير مقبولة، بينما يعيد التأكيد على انفتاحه على الحوار، على حد قول وزيرة الخارجية الإستونية.