قال المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية بالإنابة كارلو نوجراليس اليوم الأحد إن الحكومة أمرت بزيادة أسرة المستشفيات والموارد الطبية في العاصمة « مانيلا » وحولها، بعدما سجلت البلاد رقمًا قياسيًا آخر للإصابات الجديدة بحالات كورورنا .
وذكر نوجراليس أن السلطات الصحية أصدرت توجيهات أيضًا لزيادة معدلات التلقيح خارج العاصمة الفلبينية، في ظل تأخر العديد من المقاطعات، وأظهرت البيانات الحكومية أن منطقة العاصمة شهدت زيادة مطردة في حالات دخول الإصابات إلى المستشفيات خلال الأيام الأخيرة، على الرغم من أن سعة المستشفيات في المنطقة لا تزال أقل من المستويات الحرجة.
وأعلنت المقار الحكومية، بما يتضمن مجلس الشيوخ ومجلس النواب ومكتب عمليات الاتصالات الرئاسية، إغلاقًا مؤقتًا كإجراء احترازي بعد إصابة العديد من موظفيها، ودفع ارتفاع حالات الإصابة بالوباء الحكومة إلى تشديد القيود على التنقلات الأسبوع الماضي، بينما هدد الرئيس رودريجو دوتيرتي الأشخاص غير المطعمين بالاعتقال إذا خالفوا أوامر البقاء في المنزل.
وبحلول نهاية العام الماضي، كانت الفلبين قد طعمت بشكل كامل 45 في المئة من سكانها البالغ عددهم 110 ملايين شخص، وبموجب القواعد الحالية، لا يمكن للأشخاص غير الملقحين في منطقة العاصمة الخروج من منازلهم إلا للقيام بتنقلات ضرورية.