النقراشي باشا حل جماعة الإخوان بعد اغتيال القاضي أحمد الخازندار في ٢٢ مارس عام ١٩٤٨ وانتقم الإخوان وقاموا باغتيال النقراشي باشا رئيس وزراء مصر..
وبعدها تم اغتيال حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان في ظروف غامضة اتهم فيها بعض قوى الأحزاب السياسية ؟؟!
واعتقل المئات من التنظيم الإرهابي وبعد ثورة يوليو، حاول الإخوان بغبائهم المعروف أن يسيطروا على الثورة ويسرقوها لكن الرئيس جمال عبد الناصر كان يعلم نوايا الإخوان ومخططهم الخبيث منذ بداية الثورة وقد أمهلهم بعض الوقت حتى يقعوا في شر أعمالهم..
وبالفعل أقدم الإخوان على جريمة محاولة اغتيال الرئيس عبد الناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية عام ١٩٥٤، وبالطبع أصبحت الجماعة هي العدو الأول للثورة خاصة وأن حادثة المنشية كان وراءها تخطيط ارهابي خطير للإطاحة بحكومة الثورة والتأسيس لحكومة إخوانية بمساعدة بعض القوى السياسية التي خسرت نفوذها بعد ثورة يوليو ١٩٥٢ لكن كانت حكومة الثورة قد أعدت عدتها للقضاء على الإخوان بعد تجميع كل المعلومات وتسجيل اجتماعات التنظيم والتي من خلالها أمكن معرفة كل قيادات التنظيم السري المسلح للجماعة وأماكن تخزين السلاح والمتفجرات ومعرفة خريطة توزيع أعضاء التنظيم ودور كل عضو فيها
وبالطبع تم حل الجماعة واعتقل اعضائها فحاولوا اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر في ميدان المنشية بالاسكندرية عام 1954، وقد تمكنت حكومة الثورة من القبض على كل قيادات الجماعة من الصف الأول بما فيهم المرشد العام حسن الهضيبي والقيادات المهمة في جماعة الإخوان، عبد القادر عودة ويوسف طلعت وهنداوي دوير ومحمود عبد اللطيف وإبرهيم الطيب و10 آخرين وتم تقديمهم لمحكمة الثورة والتي قضت بإعدام كل قيادات الاخوان المذكورة إلا أنه تم تخفيف الحكم على المرشد من الاعدام إلى المؤبد لكبر سنه لكن تم تنفيذ حكم الاعدام في باقي القيادات..
وبذلك تكون انتهت مرحلة خطيرة من مراحل نشاط جماعة الإخوان في مصر خاصة بعد أن حكم على باقي أعضاء التنظيم بالسجن لمدد طويلة واستقرت الأمور السياسية في مصر حتى عام ١٩٦٥ وهو العام الذي تم فيه الإفراج عن سيد قطب وهو الذي أراد إحياء التنظيم من داخل السجن وكان يرسل ما يكتبه عن طريق شقيقتيه اللتين كانتا تزورانه في السجن وقد أتم كتابة عدة كتب كان أخطرها كتاب معالم في الطريق..
وقد اكتشف مخطط سيد قطب الجهنمي والذي كان يفترض فيه تدمير مصر بعمليات تفجيرات وقائمة اغتيالات تضم رئيس الدولة ومعظم الوزراء واكتشفت المؤامرة بعد أقل من عام على الإفراج الصحي عن سيد قطب!!
وتمت المحاكمات والتي قضت بإعدام سيد قطب وثلاثة من قيادات التنظيم والسجن لباقي التنظيم الإرهابي.