بمشاركة 150 دولة.. أحباء الطّيور التونسية تجرى التعداد السنوى

بمشاركة 150 دولة.. أحباء الطّيور التونسية تجرى التعداد السنوىأحباء الطّيورالتونسية

منوعات9-1-2022 | 18:48

ذكرت جمعية أحباء الطيور التونسية أن الحصيلة الأولية لعمليات مراقبة مواقع الطيور المائية خلال الفترة من الأول وحتى السابع من يناير الجارى، بلغت 40 ألفا و343 طائرا مائيا، و1729 طائرا من أنواع أخرى "جوارح وجواثم"، بجمالى 42 ألفا و72 طائرا من 82 نوعا.

جاء ذلك فى بيان للجمعية، اليوم الأحد، عن التعداد السنوى للطيور المائية خلال شهر يناير 2022، والذى يتم فى إطار برنامج عالمى تشارك فيه 150 دولة، وتم خلاله زيارة 20 منطقة رطبة فى ولايات (نابل وزغوان وبنزرت).

وأوضحت الجمعية أن بين أنواع الطيور الأكثر انتشارا فى فترة التعداد جاء "البط الصفار" بقرابة 13 ألف طائر، يليه "النحام الوردى" بأكثر من 8800 طائر، ثم "القطقاط الذهبى" بحوالى 3200 طائر، لافتة إلى أن طائر "الغرة السوداء" تصدر ترتيب الطيور المائية مع طائر "الصرد الرمادى الجنوبى" فى فئة الجواثم، حيث أن هذين النوعين موجودان فى نصف المواقع التى تمت زيارتها.

وفى فئة الجوارح، أضافت الجمعية أنه تم تسجيل حضور صقر "العوسق" فى 8 مواقع، إضافة إلى تسجيل تواجد 5 أنواع من الطيورالمائية فى 7 مواقع، وهى: (البلشون الرمادى، وبلشون البقر، والنحام الوردى، والغطاس الصغير، والبط الخضارى).

وقال المنسق العلمى للجمعية هشام أزفزف "إن عدة مناطق رطبة تعانى نقصا كبيرا فى المياه بسبب قلة التساقطات المسجلة خلال الفترة المنقضية، وهو ما أثّر بشكل كبير على عدد الطيور الموجودة فيها"، موضحا أن أغلب المواقع التى تمت زيارتها تعانى من التلوث، حيث تنتشر فيها فضلات البناء والفضلات الصناعية والمنزلية، مما يؤثر سلبا على التنوع البيولوجى فيها.

جدير بالذكر أن جمعية أحباء الطيور أصدرت مؤخرا، منشورا يتضمن تحليلا للمعطيات حول تواجد الطيور المائية فى تونس بين 2008 و2019 بهدف اطلاع الرأى العام وأصحاب القرار على وضعية التنوع البيولوجى فى تونس والتحسيس بأهمية حمايته.

أضف تعليق

إعلان آراك 2