قامت مدينة تينا جين الصينية الساحلية بفحص 14 مليون شخص للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا على إثر اكتشاف مجموعة من حالات الإصابة.
وقد نُصح السكان بالبقاء فى منازلهم حتى يحين موعد فحصهم، وإحضار نتيجة فحص سلبية من أجل الحصول على بطاقة صحية تخولهم استخدام المواصلات العامة.
وقد اكتشف ما يزيد على 20 حالة، منها حالتان من الإصابة بمتحور أوميكرون سريع الانتشار.
وبالمقارنة بالبلاد التى ألغت القيود أو خففتها بعد حملات التطعيم فإن الصين تتعامل مع أقل عدد من الإصابات المحلية بفحص جماهيرى وإغلاق صارم.
وقد تتعرض هذه السياسة للضغط من أجل احتفالات السنة القمرية فى الأول من شهر فبراير، حيث يسافر فى العادة ملايين الأشخاص، وكذلك بتأثير الأولمبياد الشتوية التى ستبدأ بعد عدة ايام.
وتبعد العاصمة بكين التى تستضيف الأولمبياد 115 كيلومترا عن تيان جين.
وقد صمم منطمو الألعاب الأولمبية دائرة مغلقة للمشاركين بها، حيث بإمكان اللاعبين المغادرة فى حال دخولهم فى عزل صحى أو مغادرة البلاد.
ونصح سكان بكين بتجنب الاقتراب من العربات التى تنقل المشاركين فى الأولمبياد من وإلى مكان الفعاليات.
وقد تشكلت طوابير طويلة فى تيان جين من أجل الفحص.
وكانت الإجراءات التى اتخذتها المدينة أقل صرامة من تلك التى فرضتها مدينتا شيان ويوجو، حيث فرض إغلاق فى المدينتين.
وقد أغلقت مدينة شيان نهاية الشهر الماضى، وصدرت تعليمات لمواطنيها بالبقاء فى منازلهم، وحظر التسوق والنشاطات الأساسية الأخرى.
واشتكى المواطنون من نفاد المخزون الغذائى، ولجأ البعض للمقايضة.