اختارت مجلة " جي كيو" البريطانية، الدولي المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، نجم غلاف المجلة لشهر فبراير 2022 نظرًا للإنجازات التي حققها في الفترة الماضية وتحطيمه للأرقام القياسية.
وقال محمد صلاح -في حوارًا مع المجلة- "بالطبع، هدفي هو أن أصبح أفضل لاعب في العالم، إذا سألتني ما إذا كان هذا دافعًا لي لكل ما وصلت إليه، لا يمكنني الكذب حقًا أريد فقط أن أصبح أفضل لاعب في العالم".
وأضاف "لكن سأعيش حياة جيدة حتى ولو لم أفز بالكرة الذهبية، حياتي على ما يرام، كل شيء على ما يرام ولست منزعجًا مما حدث في جائزة الكرة الذهبية وأشعر أنها في بعض الأحيان مجرد سياسة من المجلة".
وعن تمديد عقده قال صلاح "أريد أن أبقى في ليفربول، لكن الأمر ليس بيدي، إنها في أيدي الإدارة، هم يعرفون ما أريد ولا أطلب مطالب مجنونة، الأمر يتعلق بما هو أكثر من المال، وإنما التقدير، الأمر هو عندما تطلب شيئًا ما ويظهرون لك أن بإمكانهم إعطائك هذا الشيء، لأنهم يقدرون ما فعلته للنادي، لقد كنت هنا لخمس سنوات، أعرف ليفربول جيدًا، أحب الجماهير، الجماهير تحبني، لكن الأمر في أيدي الإدارة".
وبالنسبة لرحيله عن تشيلسي، قال "عندما تشعر أن حلمك يتلاشى، فأنت تريد أن تفعل كل شيء لتحقيقه، كل ما يتطلبه الأمر للنجاح، سأفعله، يسعد الناس دائمًا بمكان وجودهم، الناس لديهم روتينهم أو منطقة راحتهم أو أي شيء يريدون تسميته، لا يحبون التغيير، هذا ما نحن عليه كبشر".
وتابع: "الناس يعانون لسنوات لأنهم لا يريدون التغيير، لكن بالنسبة لي، كنت بحاجة إلى التغيير، لقد ضحيت بكل ما بوسعي لمجرد البقاء في أوروبا، أعطيت كل شيء، كل حياتي كانت فقط من أجل كرة القدم".
وينتهي عقد الدولي المصري مع ليفربول في يونيو 2023، ويسعى النادي الإنجليزي إلى تمديده لسنوات أخرى ولكن طلبات، محمد صلاح المادية تؤجل الاتفاق حتى الآن.