هي إحدي المحطات الهامة ل رحلة العائلة المقدسة إلي مصر، ينظر إليها باعتبارها المعبر الذي عبرت منه العائلة المقدسة من الوجة البحري، لتواصل رحلتها المباركة إلي الوجه القبلي حيث أخذت المعدية من هذا الموقع الذى بنيت عليه الكنيسة، ومن هنا أخذت منطقة المعادي كلها اسمها تيمنا بهذه الزيارة المباركة للمنطقة ولمصرنا الحبيبة، وفي هذا التقرير المصور يكشف لنا الأب أثناسيوس السرياني كاهن الكنيسة أسرار وحكايات هذه الرحلة المقدسة منذ ميلاد السيد المسيح عليه السلام وهروبه إلي مصر، وأهم الأماكن التي باركتها العائلة المقدسة خلال الرحلة، وتاريخ وأسرار هذه الكنيسة الأثرية التي يعود تاريخ إنشاءها للقرن الحادي عشر الميلادي، ويزورها سنويا الالاف من المصريين والأجانب، لتكون شاهدة علي هذه الرحلة المقدسة لمصرنا الغالية التي قال عنها الوحي الالهي "مبارك شعبي مصر"..