فى إطار المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " وتنفيذا لتوجيهات اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة بتكثيف عمل القوافل السكانية والطبية المجانية لتحسين الظروف المعيشية بالقرى الأكثر إحتياجاً و تمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية و المقومات و الإحتياجات لمواطنيها و تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
نظمت الوحدات المحلية لمركزى شبراخيت و كفر الدوار بالتنسيق مع وحدة السكان بديوان عام المحافظة عدد ٢ قافلة سكانية شاملة تحت شعار " الخِلفة مسئولية.. شارك فى التنمية "
احدهما بقرية جزيرة نكلا ب شبراخيت بالتنسيق مع مؤسسة راعى مصر وبمشاركة ممثلي جميع الجهات الخدمية والتنفيذية بنطاق المركز والمحافظة تم خلالها تقديم الخدمات التالية:-
القطاع الطبى : تم توقيع الكشف على ٣٧٤ حالة من خلال التخصصات ( أطفال _ باطنة وحميات - انف واذن - جلدية - عظام - رمد) وعدد ٢٠ حالة علاج على نفقة الدولة.
كما تم تطعيم ٢٠٠ حالة ضد فيروس كورونا.
بالاضافة الي العيادة المتنقلة لتنظيم الأسرة وتقديم وسائل تنظيم الأسرة بالمجان.
قطاع التموين : توفير سيارة سلع غذائية مدعمة وسيارة أسطوانات غاز عدد ١٥٠ اسطوانة بسعر المستودع والرد على شكاوي واستفسارات المواطنين عن نظام بطاقات التموين الجديدة.
الطب البيطرى : علاج طفيليات داخلية ورش طفيليات خارجية بواقع ١٥٠ رأس من أغنام و أبقار وجاموس.
كما تم خلال القافلة عقد ندوة تثقيفية عن المشكلة السكانية وآثارها على التنمية والآثار السلبية للزواج المبكر وكيفية رعاية الأبناء وأهمية تلقى لقاح كورونا.
من ناحية أخرى تم تنظيم قافلة مماثلة بقرية سيدي غازي ب كفر الدوار تم خلالها الكشف على عدد ٥٥٠ حالة بعدد من التخصصات من بينها "باطني، أطفال، رمد، أنف وأذن، جلدية، عظام، مخ وأعصاب، وتنظيم الأسرة"، مع توفير صيدلية لصرف الأدوية للمرضى بالمجان.
وكذلك تنظيم أنشطة رياضية من خلال إدارة الشباب والرياضة و أنشطة ثقافية وفنية من خلال مكتبة مصر العامة بكفر الدوار بالاضافة إلى ورش حكي للأطفال ورسومات للتلوين وتوزيع هدايا على الأطفال، مع تنظيم لقاءات توعية وتثقيف في العديد من المجالات من خلال "إدارة الأوقاف، الصحة، والتعليم"، بجانب تقديم خدمات التضامن الاجتماعي لعدد ٢٧٠ حالة.
كما شملت القافلة تقديم خدمات بيطرية "كشف، تجريع، وصرف الأدوية بالمجان" لعدد ٣٠٠ رأس من الماشية والأغنام، مع توعية الأهالي بضرورة التطعيمات والتحصينات.
كما تم خلال القافلة التوعية بخطورة المشكلة السكانية وبعض القضايا المرتبطة بها كالزواج المبكر وكذلك الإشارة إلى ضرورة تعلم السيدات للحرف اليدوية التي تعود عليهم بالنفع، وتدوير مخلفات المنازل والاستفادة منها، فضلاً عن الإشارة إلى دور الدولة لتحسين الخصائص السكانية للمواطن بجانب توفير مشروعات ميسرة للشباب والأسر للقضاء على البطالة.