طرحت الدار المصرية اللبنانية للنشر، طبعة جديدة من كتاب في "بيوت الحبايب..الأبناء يفتحون خزائن الأسرار" في إطار استعداداتها ل معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته 53، التي تنطلق 26 يناير الجاري.
وقالت الدار في بيان، اليوم الثلاثاء، إن الطبعة الجديدة تقدم وجوهًا أخرى في سير لمشاهير وأعلام صاغوا الوجدان المصري طوال سنوات وهو كتاب توثيقي واستقصائي.
ويقدم الكتاب، من خلال 20 فصلاً، لمحات من حياة نجوم وفنانيين لمعوا في الحياة الفنية المصرية خلال القرن الماضي، من خلال مقابلات حوارية مع أفراد من أسرهم سواء كانوا الأحفاد أو الأبناء.
ويستعرض الكتاب من خلال مجموعة من المقابلات مع أحفاد الشخصيات اللامعة في مجالاتهم، كيف كانت الحياة في بيت الشيخ رفعت وأسرار سنوات مرضه وعزلته، وسر وصية الشيخ النقشبندي وكيف توقع وفاته، وما لا يعرفه الكثيرون عن السندريلا عقيلة راتب، وقصة سعاد محمد مع زوجين و10 أبناء، وعلاقة الشيخ الشعراوي بعماد حمدي وحسن عابدين، واعتزال مديحة كامل وحجابها.
كما يتطرق الكتاب في محاوراته لحكايات القهر والألم في حياة ملوك الضحك: زينات صدقي وعبد الفتاح القصري وعبد المنعم إبراهيم ومحمد رضا وعبد المنعم مدبولي وفؤاد المهندس وعلاء ولي الدين، ومغامرات حمدي غيث مع ال فن والحياة.
وفي مقدمة الكتاب قالت المؤلفة زينب عبد اللاه: "هؤلاء المبدعون عرفناهم ورأيناهم تحت الأضواء، ولم نرهم قبل أن تضيء أو بعد أن تنطفئ، لذلك بحثنا عن بيوت مازالت تحمل رحيق وعطر وذكريات العمالقة والمبدعين، وعن الأهل والأبناء والأحفاد ليحدثونا عن جوانب لا نعرفها عنهم وعن تفاصيل البدايات ومحطات النجاح والرخاء، والأضواء، وأسرار صدمات الحياة وفترات العزلة والانزواء".
والمؤلفة زينب عبداللاه هي كاتبة صحفية مصرية خريجة كلية الإعلام جامعة القاهرة، حاصلة على عدد من الدورات الإعلامية في أمريكا والسويد، وتولت مناصب قيادية في عدد من الصحف المصرية.
وفازت عبد اللاه، بالعديد من الجوائز الصحفية والمحلية والدولية، أبرزها من جامعتي القاهرة والأهرام الكندية ودار الإفتاء ومشيخة الأزهر.