كشفت سفيرة الدنمارك في إستونيا، كريستينا ميسكوفياك بيكفارد، أن كوبنهاغن عرضت على الناتو إرسال فرقاطة "بيتر ويلمويس" و4 مقاتلات من طراز "إف-16" إلى منطقة البلطيق لتعزيز أمنها.
وفي تصريحات أدلت بها للتلفزيون الإستوني قالت السفيرة إن هذه الخطوة "ضرورية لإظهار وحدة صف الناتو والتصدي لتصرفات روسيا العدوانية بالقرب من حدود أوكرانيا".
وقالت بيكفارد إن الناتو رحب بالمبادرة المذكورة وإن "هناك دعما قويا جدا في البرلمان الدنماركي لمساهمة الدنمارك في تأمين بحر البلطيق".
ومن المقرر أن تصل الفرقاطة الدنماركية إلى بحر البلطيق أواسط يناير الجاري لمدة ثلاثة اشهر، أما مقاتلات "إف-16" فسيتم إرسالها إلى قاعدة شياولياي في ليتوانيا، والتي سبق أن استقبلت 8 مقاتلات دنماركية.
من جانبه وصف وزير الدفاع الإستوني كالي لانيت عرض الدنمارك بأنه يمثل "رسالة رادعة قوية" بالنسبة إلى موسكو. وبحسب الوزير فإنه في الوقت الذي تسعى روسيا فيه إلى "زرع الشقاق" في صف الحلفاء، يأتي قرار الدنمارك دليلا على توطيد العلاقات بين الحلفاء".