قالت باتريشيا من أوغندا إحدى الحضور في النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، إن المنتدى هو مثال الأمل، ورغم الصعوبات الكبيرة فقد جرى تنظيمه بنجاح، بعدما جرى تأجيله في العامين الماضيين بسبب وضع جائحة كورونا.
وأضافت خلال لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: «عملنا سويا وناقشنا كل التعليقات الإيجابية والدروس المستفادة، وكنت سعيدة جدا لأنني التقيت شبابا لديهم توجهات مختلفة، لأن الشباب دائما متفردون ولديهم تحديات مختلفة، وبالتالي فإن هذه المنصة فريدة ومؤثرة ولم أرَ مثلها في أي مكان».
وتابعت باتريشيا، أنها حضرت جلسة محاكاة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لأنّ كان بها الكثير من الشباب الذين تحدثوا عن القضايا والمشكلات التي مرت بهم في بلادهم، وتمّ تقديم حلول وتوصيات مختلفة، لذا كانت هناك إتاحة للشباب مختلفة للتعبير عن أنفسهم، موضحةً أنها جلسة مؤثرة جدا وتعلمت منها الكثير.
وأشارت، إلى أنه كيف يتم عمل مثل هذه النماذج وكيفية سير العمل في الأمم المتحدة كما اكتسبت بعض الخبرات الدبلوماسية، موضحةً: «نحن كشباب نفضل القيام بالأشياء بالطريقة التي نحبها وتعلمت كيف نتحدث مع القيادات وذوي مناصب الرفيعة».