برعاية وحضور الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة تنطلق في السادسة من مساء يوم الأحد 16 يناير2022 بقصر الفنون فعاليات الدورة الثانية والثلاثون ل صالون الشباب تحت شعار "الحلم .. أرض الواقع" والذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور، وبحضور قيادات القطاع ورئيس لجنة التحكيم دكتور عماد أبوزيد ولفيف من الفنانين والنقاد.
وكانت اللجنة المنظمة للصالون قد دعت تحت هذا الشعار في سبتمبر الماضي شباب الفنانين لإطلاق العنان لخيالهم وأحلامهم واستدعاء ما يملكون من مخزون ثقافي وإنساني لتحقيق هذه الأحلام وأحلامنا في إنتاج أعمال فنية وتجارب إبداعية تكون ركيزتها الحلم والمغامرة والخيال .. فالحلم والخيال يعدا أهم روافد الخلق الفني، والعمل الفني ما هو إلا حلم يتعايش معه الكثير من الفنانين وكأنه واقع فيقدمون رؤية فنية مغايرة.
وصرح الدكتور خالد سرور .. "نقطة إلتقاء تتجدد مع صالون الشباب .. الحدث الأهم والمحطة الرئيسية للأكتشاف، للطموح، لأحلام النجومية .. ليبقى الصالون هو الرافد الحقيقي للحركة التشكيلية المصرية بالمواهب الواعدة والجادة لاستمرار مسيرة الإبداع .. وفي دورته الثانية والثلاثون تتجدد الدوافع والتحديات أمام شباب واثق من قدراته على تقديم نفسه بالشكل الناجح وسط أجواء من التحفيز والدعم والرعاية التي يخلقها الصالون واستطاع خلال دوراته السابقة إفراز أسماء بات أغلبها حالياً نجوماً في سماء الفن التشكيلي."
وأضاف (سرور) .. "رسخ الصالون متشحاً بروح الشباب قناعات يقينية بأنه موعد الدهشة والتمرد والجرأة .. هذا ما أصبحنا نترقبه بشغف لتدور بعدها حوارات حول الأفكار والتقنيات والأساليب التي تغطي كل مجالات الفنون التشكيلية في الأغلب .. وأصبح الصالون كذلك وبمنتهى الصدق أحد أهم الأحداث الناجحة التي ترعاها وزارة الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية .. فكل التحية للقائمين على هذا الحدث الكبير وكل الأمنيات الطيبة للشباب المبدع في ساحة الحقيقة والوقوف بوضوح على إجابة "أين أنا بين أقراني" فهو البوصلة التي يجب أن يختلف ما قبلها عما بعدها."
جديرٌ بالذكر أنه يُشارك في هذه الدورة 196 فناناً بإجمالي 210 عملاً فنياً في مجالات (التصوير – النحت – الرسم – الخزف – الجرافيك – التجهيز في الفراغ – الفنون الرقمية – الميديا)، كما أعلن قطاع الفنون التشكيلية مضاعفة جوائز هذه الدورة لتصبح الجائزة الكبرى بقيمة خمسون ألف جنية، وعدد 8 جوائز صالون الشباب قيمة كل جائزة ثلاثون ألف جنية، عدد 2 جائزة تشجيعية قيمة كل منها خمسة عشر ألف جنية، بالإضافة إلى استحداث جائزتي اقتناء لمتحف الفن المصري الحديث.