إطلاق النسخة الأولى من ملتقى الحصان العربي المصري بالشرقية

إطلاق النسخة الأولى من ملتقى الحصان العربي المصري بالشرقيةالخيول

محافظات15-1-2022 | 16:06

أطلقت الجمعية التعاونية لتنمية وتربية الخيول العربية الأصيلة بالشرقية، النسخة الأولى من ملتقى جمال الحصان العربي المصري، بنادي پروسها بمدينة العاشر من رمضان، وذلك بالتعاون مع جمعية مستثمري العاشر من رمضان، تحت عنوان "متجمعين في الشرقية".

شهد المتلقى اليوم /السبت/، عرض مجموعة من الخيول عددها 50 من أجود الخيول الموجودة بمصر، والتي تربت في مزارع عريقة لها تاريخ طويل في تربية الخيول، كما يتضمن فقرة عن أدب الخيل، وهو رياضة فلكورية شعبية لها جذور تاريخية عريقة، بحضور عدد من الشخصيات العامة والقيادات الشعبية بالمحافظة وضيوف من دول عربية.

وقال رؤوف عباس، الحكم الدولي، وعضو اللجنة التنفيذية للملتقى، إن الهدف الأساسي من الملتقى نشر ثقافة تربية الخيول على مستوى الجمهورية؛ لما لها من تاريخ طويل، موضحا أن جمعيات الخيول التابعة للتعاون الزراعي تسعى لعمل نهضة مستحقة لتاريخ الخيول في مصر، والتواجد في كل مكان، كما ستتيح مشاهدة الخيل العرب المصري الأصيل على الطبيعة.

وأكد المحاسب أيمن رضا، الأمين العام لجمعية مستثمري العاشر من رمضان، أن محافظة الشرقية حافظت على الخيل العربي، الذي كان مهددا بالإنقراض منذ سنين طويلة، واعترف العالم أجمع بفضلها في الحفاظ على أرقى أنواع الخيول العربية، والتي أصبحت بعد ذلك مصرية أصيلة، حتى إن جزيرة العرب ودول الخليج العربي صارت تتسابق على اقتناء الحصان المصري، فكانت المحافظة في المنبع الذي غذَّى تلك الدول وكل بقاع الأرض بالحصان المصري الأصيل، والذي لا يخلو خبل في أي دولة بالعالم من دمائه، حتى إنهم يتباهون بأن خيولهم أبناء للخيل المصري، والذي حقق أعظم البطولات العالمية؛ فلم يكن شعار الخيل لمحافظتنا العربية عبثا، وإنما واقع أثبته التاريخ، ويؤكده الحاضر.

ومن جانبه قال شريف حمودة، رئيس الجمعية التعاونية لمربي الخيول العربية الأصيلة بالجيزة، إن الجمعية تشارك بقوة في ملتقى جمال الحصان العربي المصري، موضحا أن الهدف من إقامة الملتقى هو التعريف بالحصان العربي المصري الأصيل، وإرشاد من يريد التوجه للحصان العربي الأصيل، وإحياء تراث الآباء والأجداد، بالإضافة إلى الترويج للسياحة الخيلية الأصيلة.

وكشف أن الملتقى أتاح لعشاق الخيول أن يشاهدوا لأول مرة وعن قرب أصايل الخيول النفيسة، والتي ظلت لسنين طويلة تخفى عن الأنظار، كما مكنهم التعرف على خصائصها وأنواعها وسلالاتها وأرسانها، وغيرها من المزايا التي جعلت الحصان العربي المصري ملك الخيول بالعالم بلا منافسة.

وتابع حمودة أن الهدف الأساسي من الجمعيات التعاونية للخيل هو التوعية بخدمة الحصان العربي المصري، ونشر ثقافة تربية الخيول الأصايل، ونقل خبرات المربين السابقين، لعمل تواصل بين الأجيال، بما يعود لصالح تطوير الخيل العربي المصري الأصيل.

وأكد حمودة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل على إعادة بناء الدولة المصرية الحديثة في كافة المجالات، ويبذل قصارى جهده من أجل أن تصبح مصرنا الغالية رائدة في كل المجالات بين دول العالم، حيث اهتم الرئيس بتربية الخيول؛ حتى تتبوأ الدولة المصرية الريادة في هذا المجال، وتستعيد إرث تربية وإنتاج الخيول العربية المصرية الأصيلة، كما أهتم بإحياء الأنشطة المصاحبة لتربية الخيول.
وتابع أنه في سبيل تحقيق هذا الإنجاز الحضاري، أمر الرئيس بدراسة عوامل النجاح والاستمرارية لمخطط المشروع العالمي لتربية الخيول، الذي يجعل مصر قبلة لمربي ومحبي وعشاق الحصان العرب في العالم.

ولفت إلى أن البداية كانت بتوجيه بأن تكون مزرعة "الزهراء" العريقة لتربية الخيول العربية الأصيلة النواة الرئيسية للمشروع المصري العالمي لتربية وإنتاج الخيل العربي المصري، والاهتمام بالأنشطة والرياضات المتعلقة بالخيول؛ ليعود العصر الذهبي للخيول المصرية الأصايل، بعد سنين طويلة من التجاهل والتجهيل.

وكشف المهندس حمدي عاصي، رئيس مجلس إدارة جمعية خيول الشرقية، أن اهتمام ر ئيس الجمهورية ب الخيول وإطلاقه المشروع العالمي مرابط مصر کان دفعة قوية لمربي وعشاق الخيول في المحافظات، ليقوموا بالدور الإرشادي المطلوب؛ تماشيا مع سياسة الدولة المصرية التي جعلت "الحصان" في الريادة، بعد خمول امتد لثلاثين عاما.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2